أخصائية علاقات أسرية: الزوج يحب الزوجة الذكية المتوازنة|فيديو

قالت مي القاضي، أخصائية العلاقات الأسرية أن كل مرحلة في حياة الإنسان لها فطرتها ومتطلباتها، لافتةً إلى أن نجاح العلاقات الأسرية يتوقف على إدراك هذه الفطرة والحفاظ عليها.
وتابعت القاضي، خلال استضافتها خلال حلقة اليوم من برنامج “أنا وهو وهي” الذي يُذاع على قناة صدى البلد الفضائية، "الزوج لا يرغب في زوجة تحاسبه وتسأله رايح فين وجاي منين
، الزوج عاوز زوجة ذكية تتظاهر بأنها غبية".
وأضافت “الحل يكون في تحقيق الزوجة للتوازن بين دورها كزوجة مهتمة بكل تفاصليها كأنثى، ودورها في رعاية زوجها وتقديم كافة متطلباته، وهنا يكمن السر في فطرة المرأة وأنوثتها”.
وأكدت على “لازم الزوجة تكون ذكية بنسبة 70%، وغبية بنسبة 30%، زوجة بتعدي الدنيا في المواقف العادية، فاهمة زوجها بصورة تامة، الوقت اللي يحب يتكلم ويحكي فيه، فمهم الزوجة تكون ذكية بس بتتغابى”.
وأشارت إلى أن قوة الست تكمن في ضعفها، بمعنى أن الزوجة قوية في تحملها مسئولية البيت والأولاد وتقوم بدورها في الأسرة على أكمل وجه يُمكن الاعتماد عليها “بمية راجل” ولكن أمام زوجها تُظهر ضعفها، واحتياجها له"
وفي سياقٍ متصلٍ، قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، إن المرأة الصالحة هي من أعظم النعم التي يهبها الله للإنسان، مشددًا على أن من رزقه الله بزوجة صالحة فعليه أن يحمد الله ويشكره، لأنها بركة في حياته وسند في دنياه وآخرته.
وأكد، خلال لقائه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC، أن كثيرًا من الرجال لا يدركون قيمة وجود امرأة صالحة إلى جوارهم إلا بعد أن يفقدوها، مشيرًا إلى أن الزوجة التقية الصبورة تُعدّ نعمة تستحق الشكر كل صباح ومساء.
المرأة عماد البيت
أوضح الإمام أن الزوجة هي الركيزة الأساسية لبناء البيت المسلم المستقر، فهي التي تدير تفاصيل الحياة اليومية، وتحتوي الزوج في لحظات ضعفه، وتُربي الأولاد على القيم والدين. وأضاف أن صلاح المرأة يعني صلاح الأسرة، وفسادها يعني اضطراب الحياة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة".
وتابع عبد السلام أن البركة في البيوت لا ترتبط فقط بالرزق المادي، بل بحالة الطمأنينة والسكينة التي تملأ المنزل، وهذه لا تتحقق إلا إذا كانت الزوجة تقية، مطيعة لربها، مؤدية لدورها بروح المحبة والاحتساب.
وأشار إلى أن المرأة الصالحة قد تكون سببًا في صلاح الزوج، وتغييره للأفضل، ونشر الروح الإيمانية داخل البيت.
شكر النعمة سبيل لاستمرارها
وشدد إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص على أن شكر النعم هو أحد أهم أسباب دوامها وزيادتها، مطالبًا كل رجل أن يُقدّر وجود زوجة صالحة في حياته، وأن يراها تاجًا على رأسه لا يفرط فيه.
وقال: "يا من رزقك الله بزوجة صالحة، احمد الله في كل سجدة، وقل: الحمد لله على من جعل في بيتي سكنًا ورحمةً وطمأنينة".