لافروف يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الامريكى ماركو روبيو ويشيد بادور واشنطن

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتصالًا هاتفيًا اليوم السبت مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وخلال الاتصال رحّب فيه "بالدور الإيجابي" للولايات المتحدة في المساعدة على استئناف المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.
كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية عبر قناتها على تيليجرام أن لافروف اتفق مع روبيو على مواصلة الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة.
بوتين يدعو القادة العرب لحضور القمة الروسية العربية
وياتى هذا الاتصال، عقب دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جميع القادة والأمين العام لجامعة الدول العربية لحضور القمة الروسية العربية الأولى في 15 أكتوبر.
ونقلت وكالة "Interfax" عن بوتين قوله في البيان: "أنا واثق من أن هذا الاجتماع سيسهم في تعزيز التعاون متعدد الجوانب ذي المنفعة المتبادلة بين بلدينا، وسيساعد في إيجاد سبل لضمان السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
تعهدت جامعة الدول العربية، وهي منظمة إقليمية تضم الدول العربية في الشرق الأوسط وأجزاء من إفريقيا، كما تضم 22 دولة عضوًا، من بين أمور أخرى، بالتعاون في الشؤون السياسية والاقتصادية والعسكرية في المنطقة.
محادثات تركيا
ويوم الجمعة، قال فلاديمير مدينسكي، رئيس وفد روسيا في محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول، إن موسكو راضية عن نتائج المفاوضات ومستعدة للاستمرار في الحوار مع كييف. وأضاف مدينسكي: "بشكل عام، نحن راضون عن النتيجة ونحن على استعداد لمواصلة جهات الاتصال. في الأيام المقبلة، سيكون هناك تبادل هائل للألف مقابل ألف سجين".
وأشار مدينسكي إلى أن الجانبين اتفقا على تبادل 1000 أسير حرب من كل طرف في الأيام المقبلة، وهو ما يُعد من أكبر عمليات التبادل منذ بداية النزاع. كما أضاف أن الجانب الأوكراني طلب إجراء محادثات مباشرة بين قادة الدولتين، وأن روسيا أخذت هذا الطلب بعين الاعتبار. وأوضح مدينسكي أنه تم الاتفاق على أن يقدم كل طرف رؤيته لوقف إطلاق النار المستقبلي وتفاصيله، وبعد تقديم هذه الرؤى، سيتم استئناف المفاوضات
خطوة مهمة نحو تخفيف التوترات بين روسيا وأوكرانيا
تُعتبر هذه المحادثات خطوة مهمة نحو تخفيف التوترات بين روسيا وأوكرانيا، خاصة بعد أكثر من ثلاث سنوات من النزاع المستمر. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يُتوقع أن تلعب تركيا دورًا محوريًا في تسهيل عملية السلام، نظرًا لعلاقاتها الجيدة مع كلا الطرفين.