عاجل

ريح دماغك.. ليه النوم وإنت زعلان من مراتك ممكن يبقى مفيد؟

فوائد من النوم زعلان
فوائد من النوم زعلان من مراتك

يرى الخبراء أن النوم وأنت غاضب من شريك حياتك قد يكون خيارًا أفضل من محاولة حل النزاع على الفور، خاصة عندما تكون المشاعر متوترة والإرهاق شديدًا، وفقا لما جاء في "سي إن إن".

 النوم وأنت غاضب من شريك حياتك

تؤكد الطبيبة النفسية سامانثا رودمان وايتن، مؤلفة كتاب "52 رسالة بريد إلكتروني لتحويل زواجك"، أن الرغبة في إنهاء الخلاف قبل النوم قد تكون مزعجة، لكنها ليست ضرورية دائمًا.

أساس المثل القديم: لا تذهب إلى النوم وأنت غاضب

ينتشر المثل الشعبي "لا تذهب إلى الفراش وأنت غاضب" ويعكس القلق من تصاعد الخلافات أثناء النوم.

 تقول الدكتورة سابرينا رومانوف، طبيبة نفسية سريرية، إن هذا المبدأ يهدف إلى تعزيز التواصل وتقليل التباعد العاطفي بين الزوجين، لكنه قد يغفل أحيانًا أهمية راحة الفرد واحتياجاته النفسية.

لماذا تأجيل النقاش قد يكون مفيدًا؟

وفقًا لوايتن، تأجيل المناقشة الليلية يمكن أن يمنع ازدياد التوتر والإحساس بالندم على كلمات أو أفعال اندفاعية، فالنوم الجيد يعيد ضبط الدماغ ويقلل من ردود الفعل العاطفية الحادة، ما يساعد على التعامل مع الخلافات بوعي أكثر في الصباح.

متى يجب أن تتوقف عن الجدال قبل النوم؟

يؤكد الخبراء أن الإرهاق يقلل من مهارات التواصل والحوار، مما يزيد من حدة الخلافات لذا، من الأفضل أحيانًا إيقاف الجدل مؤقتًا والراحة، لأن مناقشة الأمور في وقت لاحق حين تكون الحالة النفسية مستقرة أفضل للعلاقة.

نصائح للتعامل مع الغضب قبل النوم

إذا كنت تجد صعوبة في النوم بسبب الغضب أو القلق، ينصح الخبراء بالحفاظ على طقوس وقت النوم المشتركة مثل قول "أحبك" أو العناق، لتأكيد التزامكما تجاه بعضكما البعض رغم الخلافات.

أهمية التوازن بين التعبير عن الغضب والراحة النفسية

تشير الدراسات إلى أن التعبير عن الغضب بشكل مستمر دون إدارة جيدة قد يزيد من الصراع، لكن إعطاء النفس الوقت والراحة، مع الحفاظ على التواصل العاطفي، يساعد في تعزيز العلاقة الزوجية بشكل صحي ومستدام، ولكن في حالة الغضب قد يبدو النوم مريح للبعض لأنه يمنع الزوجة من التحدث إليك أو الرغبة في الحصول على الطلبات.

تم نسخ الرابط