أمين البحوث الإسلامية: نسعى للتفاعل مع الجمهور بمختلف مواقعهم بخطاب دعوي مستنير

أكد الدكتور محمد عبدالدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن التفاعل الميداني مع الجمهور في مختلف أماكن تواجده يمثل أهمية كبرى في العمل الدعوي؛ لذا يعمل المجمع على ابتكار أفكار جديدة للتواصل مع الجمهور.
مبادرات مجمع البحوث الإسلامية الميدانية
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»، إن التواصل مع الجمهور لا يقتصر على المساجد فقط؛ وإنما ينتشر وعاظ وواعظات الأزهر في المدارس والمعاهد والجامعات والمصالح الحكومية ومراكز الشباب والنوادي وكذلك التجمعات العائلية والقبلية لتحقيق تواصل إيجابي مع الجمهور من خلال خطاب دعوي مستنير يوضح للناس ما اختلط عليهم من مفاهيم ويفتح معهم حوارًا متبادلًا وفاعلًا.
كذلك تم عقد أسابيع دعوية في عدد من الجامعات المصرية للوصول إلى الشباب في مختلف أماكن تواجدهم وتوعيتهم بعدد من القضايا المهمة التي تشغل بالهم.
تفاصيل مبادرة «أتوبيس الفتوى»
كشف الدكتور محمد عبدالدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، عن رؤية خاصة للمجمع بشأن التفاعل الميداني مع القضايا المجتمعية من خلال تفعيل مبادرة «أتوبيس الفتوى».
وقال «الجندي» في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم» ضمن حوار ينشر في وقتٍ لاحق، إن المجمع لديه رؤية خاصة تستند إلى رؤية الأزهر الشريف في التفاعل مع القضايا المجتمعية من خلال التواجد حيث يحتاج الناس، فكانت الجولات الميدانية للوعاظ في المقاهي ومراكز الشباب ومن خلال المعارض كمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
ولفت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إلى أن مبادرة أتوبيس الفتوى المزمع انطلاقها في القريب العاجل، ستبدأ من خلال تجربة أولية من شوارع القاهرة ومنها إلى المحافظات.
من هو الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية؟
الدكتور محمد الجندي من أبناء محافظة الأقصر، وبالتحديد قرية الدير شرق التابعة لمركز إسنا، ولد في عام 1975م، وتخرج من كلية الدَّعوة الإسلاميَّة جامعة الأزهر في عام 1997 م بمرتبة الشَّرف، ثم نال درجة الامتياز في رسالة التخصُّص الماجستير عام 2003م، بعنوان: «فطرة التديُّن بين الأصالة والمعاصرة في ضوء الوحي الإلهي والفِكر البشري»، وفي عام 2005م نالت رسالة العالمية الدكتوراه الخاصَّة به مرتبة الشَّر ف الأولى.
عَمِل «الجندي» أستاذًا بقسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة بنين في جامعة الأزهر بالقاهرة، ثم رئيسً اللقسم، وتم تكليفه بمنصب وكيل كلية الدَّعوة للدراسات العُليا والبحوث، كما عَمِلَ مسئولًا عن الدراسات العُليا بقِسم الدراسات الإسلامية، وعضوًا ومقرِّرًا في اللجنة العِلميَّة المختصَّة بترقية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالسعوديَّة، وعضوًا ومقرِّرًا في لجنة تقييم الكُتُب العِلميَّة والمراجع الدراسية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل.