هاجم طليقته وشوه وجهها وخطف طفله.. جريمة تهز البساتين

بعد زواج استمر سنوات، كفرت الزوجة بما تتعرض له من إهانات من زوجها الذى أدمن المخدرات على الرغم من محاولاتها الاستمرار حفاظا على استقرار ابنها ثمرة هذا الزواج، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل، فقررت الانفصال عن زوجها، وأقامت دعوى خلع، وحصلت على حكم بالطلاق. وكالعادة في معظم تلك الحالات بات الطفل هو وسيلة العقاب من الزوجة لزوجها.

فقد مُنع الأب من رؤيته، وامتنع عن دفع النفقة والحقوق المالية للابن و الزوجة هو رد فعل وعقاب الأب.
اقتحام مسكن الزوجة
و مع استمرار هذا الوضع لعدة أشهر فوجئت الزوجة التي تعيش بصحبة والدتها و نجلها وحدها داخل شقة بمنطقة البساتين، بطليقها و بصحبته شخصين، اقتحموا الشقة بعدما حطموا الباب وتعدوا على الزوجة بالأسلحة البيضاء، وعندما تدخلت والدتها للدفاع عنها، تعدى الزوج عليها واستولى على هاتفها المحمول، وخطف نجلهما، وفر بصحبة شركائه. و تم نقل الزوجة ووالدتها إلى المستشفى، والتي قامت بتحرير محضر بالواقعة.

استغاثة الزوجة
وأطلقت الزوجة عدة إستغاثات لحمايتها من طليقها، وإعادة نجلها الذى أخذه بالقوة، وقررت أنه انتقم منها بعدما خلعته لرفضه طلاقها. ويكثف رجال الأمن جهودهم لضبط المتهم و كشف ملابسات الواقعة، حيث تم تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط منزل الزوجة والاستماع لأقوال شهود العيان من الجيران.

العنف الأسري
وتكون تلك الواقعة، هي إحدى حلقات مسلسل العنف الأسرى التي تملئ محاكم الأسرة، بعدما تحولت العلاقة الأسرية والمودة واحلام ما قبل الزواج، إلى عداء وانتقام وترويع، يكون ضحيته في النهاية إما طفل حرم من أبيه، الذى امتنع عن الانفاق عليه ليعاقب والدته، أو طفل خطفه أبيه من والدته وحرم والدته من رؤيته. وقد طالعنا العديد من القضايا خلال الأيام الماضية
فالأبناء دائما، هم الخنجر الذى يغرسه كلا الطرفين في قلب الآخر لينتقم منه، و يبقوا في النهاية هم ضحايا خلافات لا ذنب لهم فيها، يدفعون ثمن أخطاء لم يرتكبوها، وغالبية ضحايا العنف الأسري من الأطفال يكونوا غير أسوياء، نتيجة عند الزوج أو الزوجة.