إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس ومقتل منفذ العملية

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، الجمعة، في تصعيد ميداني جديد بمدينة القدس المحتلة.

وفقًا لمصادر محلية، أطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد أحد الجنود الإسرائيليين. وأفادت التقارير الأولية بإصابة الجندي بجروح وصفت بالمتوسطة.

استشهد شاب فلسطيني بإطلاق قوات الاحتلال النار عليه حيث زعمت قيامه بعملية طعن أصيب على إثرها جندي عند باب السلسلة، أحدأبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وأعلنت مصادر عبرية عن مقتل منفذ عملية الطعن في منطقة باب السلسة بالقدس المحتلة بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال

وأفادت القناة 12 العبرية، الجمعة، بوقوع عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس وإطلاق النار على المنفذ، كما أعلنت القناة 14 العبرية، إصابة عنصر أمن إسرائيلي بجروح متوسطة في عملية طعن بالبلدة القديمة في القدس.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الشرطة أطلقت النار على فلسطيني في القدس عقب الاشتباه بمحاولة تنفيذه عملية طعن.

وأفادت القناة “14” العبرية، وفق ترجمة وكالة “صفا”، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذ العملية، ما أدى لإصابته بجراح خطيرة، في حين لم تُعرف بعد هويته.

وفي أعقاب العملية، دفعت شرطة الاحتلال بقوات معززة إلى الموقع، وشرعت في حملة تمشيط واسعة في المنطقة، تحسبًا لوجود مهاجمين آخرين.

الإجراءات التعسفية

على إثر الحادث، فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة في البلدة القديمة بالقدس، حيث تم إغلاق جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك باب السلسلة، ومنع المصلين من الدخول أو الخروج. 

كما أغلقت قوات الاحتلال أبواب البلدة القديمة بالكامل، وأقامت حواجز عسكرية في محيط المنطقة.

وأطلقت مسيرات إسرائيلية  النار على بيوت فلسطينية في المناطق الشرقية لمدينة غزة.

تداعيات الحادث

هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث تشهد مدينة القدس توترات متزايدة في الآونة الأخيرة. 

وتثير هذه الإجراءات الإسرائيلية مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة، خاصة في ظل استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين في القدس والمسجد الأقصى.