"لا أقبل الإهانة لموكلتي"..محامية بوسي شلبي تكشف تفاصيل بلاغها ضد غادة إبراهيم

كشفت هايدي الفضالي، محامية الإعلامية بوسي شلبي، عن تقدمها ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة ضد الفنانة غادة إبراهيم، تتهمها فيه بالتشهير بموكلتها والإساءة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن تلك التصريحات تسببت في أضرار نفسية ومعنوية بالغة لموكلتها.
وأوضحت "الفضالي"، خلال لقائها في برنامج خط أحمر المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن الفنانة غادة إبراهيم نشرت منشورات على فيسبوك تتهم فيها الإعلامية بوسي شلبي بممارسة السحر والشعوذة، مشيرة إلى أن هذه المزاعم موثقة بتسجيلات صوتية تحتوي أيضًا على ألفاظ سب وقذف، وهو ما يمثل جريمة يعاقب عليها القانون.
وتطرقت المحامية إلى قضايا توثيق الزواج والطلاق، مشيرة إلى أنها باتت قضية مثارة لدى شخصيات معروفة وغير معروفة، قائلة: "الشريعة الإسلامية تتوافق مع القانون المدني، فإذا ثبت أن المرأة زوجة شرعية لمدة لا تقل عن سنة كاملة – سواء بعقد عرفي أو زواج قائم بشهادة الشهود ومسكن زوجية – فإن ذلك يُعد زواجًا قانونيًا حتى في غياب التوثيق الرسمي".
وأضافت: "حكم المحكمة في هذه الحالة يحل محل التوثيق، ويُعتد به لاستخراج الوثائق الرسمية من الجهات المختصة كالسجل المدني، سواء كان الزوج على قيد الحياة وينكر العلاقة، أو متوفى، وتتمكن الزوجة من الحصول على كافة حقوقها القانونية والشرعية".
وأكدت المستشارة هايدي الفضالي، محامية الإعلامية بوسي شلبي، أن القضية المتعلقة بموكلتها مطروحة أمام القضاء حاليًا، مشيرة إلى احترامها الكامل لأحكام القضاء المصري، وذلك استنادًا إلى خبرتها السابقة كرئيس لمحكمة الأسرة، فأن توثيق الطلاق ضرورة قانونية مثل الزواج.
جاءت تصريحات الفضالي خلال مداخلة هاتفية على قناة الشمس، حيث تناولت أبعاد القضية وأهمية التوثيق في العلاقات الزوجية.
توثيق الطلاق ضرورة قانونية
شدّدت المستشارة هايدي الفضالي على أن الطلاق لا يقل أهمية عن الزواج من الناحية القانونية، فكلاهما يجب أن يتم وفق إجراءات رسمية تتضمن التوثيق والشهود.
وأوضحت أن الزواج في الأساس يتم بحضور شهود وتوثيق رسمي، وبالتالي من المنطقي أن يخضع الطلاق لنفس القواعد لضمان حقوق الطرفين، ومنع التلاعب أو التضرر لاحقًا، خاصة في الحالات التي تشهد نزاعًا حول الوضع القانوني للزواج أو الطلاق.
وأضافت أن غياب التوثيق الرسمي في حالات الطلاق يؤدي إلى مشكلات قانونية كبيرة، وهو ما يظهر في قضايا تُرفع يوميًا أمام المحاكم، مشيرة إلى أن ما تمر به الإعلامية بوسي شلبي ليس حالة فريدة، بل يندرج ضمن عشرات القضايا المشابهة التي تنظرها محاكم الأسرة.
رفع دعوى الطلاق
أوضحت الفضالي أن من حق كل من الزوج أو الزوجة اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى طلاق وفقًا لأسباب قانونية، مثل الضرر أو الهجر أو غيره من المبررات المعترف بها في القانون، مؤكده أن القضاء المصري ينظر إلى كل حالة على حدة وفقًا لما يتوفر من أدلة وشهادات، ويصدر حكمه بناء على ذلك، مشددة على أن العدالة تأخذ مجراها الطبيعي دون محاباة.
[[system-code:ad:autoads]