بكري: «جيشنا قدوها وقدود ويقدر يأدب اللي أمه ما أدبتهوش»| فيديو

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدفع ثمن مواقفه الوطنية.
وأشار في برنامج "حقائق واسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن الرئيس السيسي، لديه خطوطًا حمراء ويعرف تمامًا معنى الأمن القومي وعلاقته بالأمن العربي.
وأوضح أن لدى مصر قوة بشرية وعسكرية ما يجعلها حجر عثرة أمام جميع المخططات فلا داعي لليأس.
وأكد بكري: "جيشنا قدوها وقدود ويقدر يأدب اللي أمه ما أدبتهوش ويعلم اللي متعلمش في تاريخه".
وقال بكري في بداية الحلقة إن اللواء عمر سليمان، أحجم عن تقديم 1200 توكيلًا كانت بحوزه مندوبه في 2011 كانت كفيلة بفوزه في انتخابات الرئاسة، مشيرًا إلى أن سليمان قال نصًا لمدوبه: "ما تقدمش التوكيلات".
وأوضح أن موقف عمر سليمان هذا نابع بالأساس من احساسه بالمسئولية، حيث قدم مصلحة الدولة على مصلحته الشخصية وارتضى أن ينحي نفسه جانبًا انطلاقًا من هذه المسئولية.
وأشار إلى أن هناك مواقف وطنية أخذها المشير طنطاوي والرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء عمر سليمان، التاريخ وحده هو من سيكشف عنها.
وأكد بكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يطمح إلى الحكم يومًا من الأيام، موضحًا أنه كان يؤرخ لهذه الفترة حتى لا يتم تزييف التاريخ.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق واسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه منذ 28 يناير 2011 وقف السيسي، جنبًا إلى جنب بجوار المشير محمد حسين طنطاوي، وكان يجري حوارات مع الصحفيين والإعلاميين.
وأوضح مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي، تعامل بحنكة وذكاء مع كم كبيرمن المشاكل التي طرأت في ذلك الوقت.
وجدد تأكيده أن السيسي، كان "الجندي المجهول" وكان سندًا قويًا للدولة بجوار المشير طنطاوي الذي كلفه بكثير من المهام.
وأشار إلى أن السيسي، مستهدف من قوى ليست بالقليلة، موضحًا: "مصر أكبر دولة بالشرق الأوسط ولما نقول لأ يبقى لأ دي ليها معني".
وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا الرئيس السيسي لزيارة واشطن لكنه رفض وقرن زيارته بعدة شروط من بينها رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية والزام واشنطن حليفتها إسرائيل بوقف العدوان على غزة.
وأكد أن عدم زيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة، كانت سببًا في تهميش ادارة ترامب مصر، لكنهم لا يعلمون أن مصر طرفًا مهمًا في أي معادلة وأن مصر حجر الزاوية والدولة المحورية.