لغرس القيم الدينية والوطنية.. الأوقاف تطلق لقاء الأطفال بالمساجد الكبرى

عقدت وزارة الأوقاف برنامج لقاء الجمعة اليوم للأطفال بالمساجد الكبرى، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً صحيحًا، وضمن جهودها في غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء؛ إذ عقدت وزارة الأوقاف عدد (٢٧) ندوة بالمساجد الكبرى، ضمن برنامج لقاء الجمعة للأطفال تحت عنوان: "قصة بناء الكعبة .. دروس وعبر".
وشهد البرنامج إقبالًا كبيرًا من الأطفال وذويهم على حد سواء؛ إيمانًا منهم برسالة المسجد، والذي يمثِل ملاذًا آمنًا للأطفال ومتنفسًا طبيعيًا لهم,كما شهدت اللقاءات شرح قصة بناء الكعبة وما فيها من دروس وعبر.
اهتمام “الأوقاف” بالنشء
ويأتي هذا البرنامج انطلاقا من اهتمام الوزارة بالنشء، وضرورة غرس القيم النبيلة والمنهج الوسطي، والفكر المستقيم في عقولهم، وتعويدهم على التعلق بالمساجد واحترامها، وربطهم بالعبادة الصحيحة، وحمايتهم من المناهج والأفكار الهدامة والمتطرفة، فهم مستقبل الوطن فيما بعد، وعليهم تتعلق الآمال.
من ناحية أخرى أطلقت وزارة الأوقاف عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات (القاهرة – الجيزة – الشرقية - الغربية – الدقهلية – المنيا – كفرالشيخ – أسيوط – القليوبية - بور سعيد)، وذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: "فضل الحج، وأنواع الإحرام"، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير من الجمهور.
وفي خلال فعاليات تلك القوافل أوضحت الواعظات أن الحج إلى بيت الله الحرام كُتب على المسلم البالغ المكلف في العمر مرة واحدة، وما زاد على ذلك فهو تطوع، فمن كتب الله له الحج، ووفقه لأدائه فرضًا كان أو تطوعًا، وقام بأعماله كاملة، فقد مَنَّ الله عليه بالنعمة العظيمة، والمنزلة الرفيعة، والمغفرة الواسعة، والأجر الجزيل.
وحُقَّ للمسلم أن يشكر ربه – سبحانه - على تفضله عليه بالحج، وتسخيره أسبابه، وتوفر خدماته ومتطلباته، وتسهيل طرقه، والإنعام عليه بأسباب الرحمة والتنقل وتيسير الأرزاق.
كما أشارت الواعظات إلى أن أنواع الإحرام بالحج ثلاثة: الإفراد: وهو الإحرام بالحج وحده، والقِران: وهو الإحرام بالحج والعمرة معًا، والتمتع: وهو الإحرام في أشهر الحج بالعمرة وحدها، وبعد التحلل منها يحرم بالحج.
يأتي تسيير تلك القوافل للواعظات في إطار عناية وزارة الأوقاف ضمن أنشطتها المتنوعة بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، والعلمية، والتثقيفية.