عاجل

سرقة تمثال ميلانيا ترمب في سلوفينيا.. والشرطة تحقق

تمثال ميلانيا ترمب
تمثال ميلانيا ترمب

أعلنت الشرطة السلوفينية عن فتح تحقيق رسمي بعد سرقة تمثال ميلانيا ترمب ، في حادثة غريبة أثارت الكثير من التساؤلات، وهو تمثال برونزي بالحجم الطبيعي يجسد السيدة الأميركية الأولى، من منطقة قريبة من مسقط رأسها في سيفنيكا، جنوب شرق سلوفينيا.

سرقة تمثال ميلانيا ترمب

ووفقاً لما نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن تمثال ميلانيا ترمب البرونزي الذي تم تركيبه عام 2020، اختفى بشكل غامض، حيث تم قطعه من الكاحلين وإزالته بالكامل من مكانه في حقل خاص كان قد وُضع فيه على دعائم خرسانية ومعدنية.

وكان هذا التمثال قد أُقيم ليحل محل تمثال خشبي سابق لـ ميلانيا ترمب، أُحرق عمداً بعد وقت قصير من كشف النقاب عنه. وقد نُحت التمثال الأصلي بطريقة فنية فريدة، باستخدام منشار كهربائي من قِبل الفنان المحلي أليش زوبيفك، وصُورَت فيه ميلانيا وهي ترتدي فستاناً أزرق اللون وحذاء بكعب عالٍ، في محاكاة لزيّها الشهير الذي ظهرت به يوم تنصيب زوجها دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.

الفنان الأميركي براد داوني، الذي صمم النسخة البرونزية البديلة بعد الحادث الأول، عبّر عن "حزنه الشديد" لدى سماعه نبأ السرقة. وفي تصريحات أدلى بها من ألمانيا أثناء عمله على مشروع جديد، قال داوني: "أشعر بأن الأمر قد يكون له علاقة بالانتخابات الرئاسية الأميركية الجديدة، لكن لا يمكنني الجزم بشيء".

الشرطة أكدت أن بلاغاً رسمياً بالسرقة ورد في 13 مايو الجاري، وعلى إثره توجه ضباط الأمن إلى موقع التمثال وبدأوا مباشرةً في جمع الأدلة وفتح تحقيق شامل. وحتى الآن، لم تُعلن السلطات عن هوية المشتبه بهم أو الدوافع المحتملة وراء السرقة.

تمثال ميلانيا ترمب البرونزي لم يكن مجرد عمل فني، بل اعتُبر رمزاً لعلاقة ميلانيا بوطنها الأم، سلوفينيا، التي لم تقم بزيارتها منذ دخولها البيت الأبيض عام 2017. وقد أثار وجود التمثال اهتماماً سياحياً، كما أطلقت العديد من المتاجر والمخابز المحلية منتجات تحمل اسم السيدة الأولى، مثل الكعك والشوكولاتة، احتفاءً بابنتهم الشهيرة.

يُذكر أن بلدة سيفنيكا تقع على بُعد نحو 90 كيلومتراً من العاصمة ليوبليانا، واحتفظت بمكانة رمزية خاصة منذ أن أصبحت ميلانيا ترمب واحدة من أبرز وجوه المشهد السياسي الأميركي بفضل زواجها من الرئيس السابق دونالد ترمب.

ولا تزال التساؤلات قائمة حول دوافع السرقة، خاصة مع اقتراب موسم الانتخابات الأميركية، ومع انقسام الآراء عالمياً بشأن إرث عائلة ترمب السياسي والاجتماعي.

تم نسخ الرابط