عاجل

الزوج يظهر بوجه مختلف في المنزل ؟ .. نقاش بين خالد أبو بكر وراغدة شلهوب|فيديو

خالد أبو بكر ورغداة
خالد أبو بكر ورغداة شهلوب

في حلقة جديدة من برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، دار نقاش لافت بين الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر والإعلامية راغدة شلهوب حول سؤال يتردد كثيرًا بين السيدات: "لماذا يبدو الزوج كئيبًا وصامتًا في المنزل، بينما يظهر مرحًا وضاحكًا مع أصدقائه وزملائه خارج البيت؟".

لماذا يظهر الزوج بوجه مختلف؟

بأسلوبه المعتاد، بدأ خالد أبو بكر الحوار مازحًا بقوله: "غيري أصحابك، اللي بيقول كده بيعمم بدون دليل، ودي قاعدة من دماغه"، مضيفًا أن هذا الاتهام فيه ظلم للرجال، فالرجل ـ كما وصفه ـ "كائن ردّ فعل"، وأن تصرفاته في البيت تعتمد بشكل كبير على تعامل الزوجة معه.

وأوضح أن الزوج يعود من الخارج مثقلًا بالضغوط النفسية والمهنية، ويحتاج إلى تغيير حالته المزاجية داخل المنزل، مؤكدًا أن المرأة هي من تمتلك مفاتيح هذا التغيير: "الزوجة هي ملكة البيت، بيدها أن تُضحك زوجها أو تغضبه، لأنها المؤثر الأقرب إليه داخل أسرته".

المرأة تتحمل العبء 

من جانبها، لم تنكر الإعلامية راغدة شلهوب أن الظاهرة منتشرة بين السيدات، قائلة: "بنسبة لا تقل عن 75%، تعاني الزوجات من شعورهن بأن أزواجهن يظهرون بوجهين مختلفين: كئيب ومتعب في البيت، ومَرِح ومتفاعل خارجه".

لكنها سارعت لتقديم تفسير منطقي: "البيت هو المكان الوحيد الذي يشعر فيه الرجل بالحرية ليكون على طبيعته، دون الحاجة إلى المجاملة أو التصنع كما يفعل في العمل أو مع الأصدقاء".

صمت بعض الرجال

وأكدت أن بعض الرجال يفضلون الصمت في البيت لأنهم مرهقون نفسيًا، أو لا يرغبون في الدخول في مناقشات أسرية مرهقة بعد يوم طويل من التوتر. 

ونصحت النساء بأن يتفهّمن هذه الطبيعة ويحاولن تهيئة بيئة مريحة داخل المنزل، مضيفة: "مش لازم كل ما يدخل البيت نقوله: عندنا مشكلة، خلّوه يرتاح شوية".

<strong>خالد أبو بكر وراغدة شهلوب </strong>
خالد أبو بكر وراغدة شهلوب 

وجهتا نظر... ولكن أين الحل؟

رغم تباين الرؤى بين الضيفين، اتفق الطرفان على أن التفاهم والتقدير المتبادل هو أساس التوازن داخل الحياة الزوجية. فأحيانًا يكون الصمت دليل راحة، وأحيانًا أخرى إشارة إلى أزمة تحتاج إلى حوار.

كما شدد أبو بكر على أن الزوجة ليست فقط مطالبة بالفهم، ولكن الرجل أيضًا عليه أن يعبّر بوضوح ويشارك زوجته فيما يشعر، حتى لا تتحول العلاقة الزوجية إلى مجرد روتين.

في ختام النقاش، اتفق خالد أبو بكر وراغدة شلهوب على أن البيت يجب أن يكون مصدرًا للسكينة، لا ساحة للضغوط، وأنه عندما يتوفر التفاهم والمشاركة، يصبح الضحك والمرح داخل البيت أكبر وأصدق من أي مكان آخر.

تم نسخ الرابط