حزب الاتحاد: الجرائم الإنسانية في غزة الأبشع منذ النكبة

أكد حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، أن الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني تحل هذا العام وسط استمرار الاحتلال والجرائم اليومية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر هو امتداد لسلسلة طويلة من القهر والتهجير، ويمثل أحد أبشع فصول النكبة عبر التاريخ.
وقال الحزب، في بيان له، إن الشعب الفلسطيني يثبت يومًا بعد يوم صموده الأسطوري في وجه العدوان، ويؤكد للعالم أن إرادته لا تنكسر، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم ولا تُمحى بالقوة، مهما طال الزمن أو اشتد القمع.
الاتحاد يطالب المجتمع الدولي بوقفة حاسمة ضد مجازر الاحتلال
وأضاف أن ما يجري اليوم يتطلب من المجتمع الدولي وقفة حاسمة لوقف المجازر والانتهاكات بحق الفلسطينيين، ودعم نضالهم المشروع من أجل نيل حقوقهم، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم حزب الاتحاد بيانه بالتأكيد على الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها لسياسات التهجير والقتل والتجويع، وحرصها على الدفع نحو حل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة.
وسبق، وأدان حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال الحزب في بيان له، إنه ثبت للعالم أجمع أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هو من أفشل جميع المساعي السياسية وعطل المفاوضات، سعيًا لاستمرار الحرب وتحقيق أهدافه السياسية على حساب الدم الفلسطيني.
الاتحاد يحذر من تداعيات العدوان الغاشم
ولفت إلى أن الصمت الدولي المطبق، والعجز التام عن اتخاذ أي إجراءات رادعة، يمثل تواطؤًا ضمنيًا مع آلة القتل الإسرائيلية، ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب، مما يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وحذر حزب الاتحاد من أن هذا العدوان الغاشم ستكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط، مما يزيد من حدة التوترات ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب الحزب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، واتخاذ قرارات فاعلة تُجبر الاحتلال على وقف جرائمه، ورفع الحصار الجائر عن غزة، وفتح المجال أمام جهود حقيقية لتحقيق سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.