مشروب طبيعي ساخن يساعد فى خفض الكوليسترول والوقاية من مرض السكري

يُعد ارتفاع الكوليسترول في الدم من أبرز المشكلات الصحية التي يعاني منها كثير من الناس حول العالم، لما له من تأثيرات خطيرة على القلب والأوعية الدموية، ومع تزايد وتيرة الحياة العصرية وانتشار العادات الغذائية غير الصحية، تزداد الحاجة إلى وسائل طبيعية تساهم في الوقاية من هذه الأمراض المزمنة، ومن بين هذه الوسائل، تبرز بعض المشروبات الطبيعية الساخنة كأحد الحلول الفعالة التي يمكن أن تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، بل وتلعب دورًا في الوقاية من مرض السكري كذلك.
سنقدم لكم أبرز المشروبات الصحية التي حظيت باهتمام الباحثين

مشروب القرفة مع الزنجبيل، وهو مزيج طبيعي دافئ يجمع بين خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، فالقرفة تحتوي على مركبات تعمل على تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، أما الزنجبيل فقد ثبتت فعاليته في تحسين الدورة الدموية والمساعدة في خفض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).

عند تناول هذا المشروب بانتظام، ويفضل أن يكون صباحًا على معدة فارغة أو بعد الوجبات الدسمة، فإنه قد يساهم في تقليل امتصاص الدهون وتحفيز عملية الأيض، مما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة، لكن من المهم التأكيد على أن هذا المشروب لا يُعد بديلًا للعلاج الدوائي أو النظام الغذائي المتوازن، بل يُعتبر مكملًا داعمًا ضمن نمط حياة صحي.

طريقة التحضير والاستعمال:
المكونات: • نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة (أو عود قرفة صغير).
• نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل (أو قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج).
• كوب ماء مغلي (250 مل).
• ملعقة صغيرة من عسل النحل (اختياري، للتحلية).
طريقة التحضير:
1. يُغلى الماء، ثم تُضاف إليه القرفة والزنجبيل.
2. يُغطى الكوب ويُترك لمدة 7-10 دقائق حتى تتفاعل المكونات.
3. يُصفّى المشروب ويُضاف إليه العسل بعد أن يبرد قليلاً (للمحافظة على خصائص العسل)
في ختام الموضوع: إن الاهتمام بالصحة لا يتطلب دائمًا حلولًا معقدة، فقد يكون لكوب دافئ من مشروب طبيعي أثراً كبيراً في حماية القلب وتنظيم سكر الدم، ولعل القرفة مع الزنجبيل مثال حي على ذلك، إذ يمكن دمج هذا المشروب ضمن الروتين اليومي ليصبح أداة بسيطة لكنها فعّالة في الوقاية من أمراض العصر، ومع الاعتدال في تناوله ومراعاة الاستشارة الطبية، نكون قد خطونا خطوة جديدة نحو أسلوب حياة أكثر صحة وتوازناً.