عاجل

قانوني: إسرائيل تتعمد تقليل التواجد الفلسطيني منذ النكبة وحتى الآن

تهجير الفلسطينيين
تهجير الفلسطينيين

قال الدكتور هزاع المجالي، أستاذ القانون الدولي ومتخصص في المنازعات الدولية، إن إسرائيل منذ النكبة 1948، وهي تتعمد اتباع سياسات من شأنها الضغط على الفلسطينيين، من أجل تهجيرهم من أراضيهم وتقليل التواجد الفلسطيني على أرض فلسطين".

وتابع المجالي، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو مع قناة النيل للأخبار، “هو مخطط متكامل، وجزء من هذا المخطط يتعلق بالصراع الديموغرافي،  الذي تسعى إسرائيل من خلاله لرفع نسبة المهاجرين اليهود، وتقليل التواجد الفلسطيني”

ولفت إلى أن إسرائيل اعتمدت العديد من الوسائل في هذا الإجراء، من أهمها تسريع عملية التهجير، من خلال تقديم الإغراءات لليهود الموجودين بالعالم من أجل الهجرة إلى فلسطين والتوطن هناك، فيما يسمى بالوطن القومي لليهود ".

 شعار "لن نرحل.. فلسطين لنا"، يجدد الحديث عن المأساة الفلسطينية بأبعادها التاريخية والثقافية والإنسانية، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي يُعيد إلى الأذهان جرائم التهجير والدمار التي ارتكبتها العصابات الصهيونية عام 1948. 

أكد عماد حمدان، وزير الثقافة الفلسطيني، أن النكبة لم تتوقف عند عام 1948، بل تتجدد اليوم في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن ما تشهده غزة الآن يفوق مصطلحي النكبة والكارثة ويصل إلى حد الإبادة.

وجاء ذلك خلال مداخلة  هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، حيث سلط الضوء على دور الثقافة كـ"سلاح مقاومة" لحفظ الهوية الفلسطينية من التهويد والسرقة. 

النكبة مستمرة والصمود يتجدد 

تابع :عماد حمدان، كل  التحية للشعب المصري "الشقيق"، معتبرًا دعمه جزءًا أساسيًا من صمود الفلسطينيين، ثم استذكر النكبة قائلًا:  كُتب على الشعب الفلسطيني أن يعيش المأساة منذ 77 عامًا واليوم نعيش نكبة جديدة في غزة، الاحتلال  يدمر كل شيء، لكنه لن يمحو هويتنا، ما زلنا صامدين وما زال الأمل بالعودة حيًا في قلوبنا. 

وأضاف: أنا من مواليد 1948، مهجر من قريتي، لكني مؤمن بأنني سأعود يومًا ما إلى أرضي وسنحتفل جميعًا بالنصر. 

الثقافة سلاح المقاومة

ردًا على سؤال عن دور الثقافة في الحفاظ على الموروث الفلسطيني، خاصة بعد تدمير الاحتلال للمكتبات والمسارح والمتاحف، أوضح حمدان أن الثقافة في فلسطين "ليست رفاهية، بل سلاح مقاومة"

وتابع :الاحتلال يستطيع تدمير المباني الثقافية، لكنه لا يستطيع محو الهوية الفلسطينية المتجذرة منذ آلاف السنين، نحن شعبٌ يعود تاريخه إلى الكنعانيين، وهذه الأرض تحمل إرثنا. 

وكشف عن استراتيجية الاحتلال لسرقة التراث الفلسطيني، قائلا : إسرائيل تحاول سرقة تطريزنا ومأكولاتنا الشعبيّة وتوظيفها في سرديتها الكاذبة، هي دولة بلا تاريخ، فتعوّض ذلك بترسانة عسكرية وسرقة تراث الآخرين. 

تم نسخ الرابط