منها التقدير المتبادل.. تعرف على طرق تحسين التواصل بين الزوجين

تُعد طرق تحسين التواصل بين الزوجين من أهم الأسس التي تضمن استقرار العلاقة الزوجية واستمرارها بروح من التفاهم والانسجام. فالحياة الزوجية، مهما بلغت قوتها، تمرّ بتحديات وصعوبات لا يمكن تجاوزها إلا بالتواصل الجيد. عندما يشعر كل من الزوجين أنه مسموع ومفهوم، فإن ذلك يعزز الثقة ويقوّي الرابطة العاطفية.
طرق تحسين التواصل بين الزوجين
الاستماع الفعال
من أبرز طرق تحسين التواصل بين الزوجين، الاستماع الفعّال، إذ لا يكفي سماع الكلمات فقط، بل يجب محاولة فهم المشاعر وراءها، وتجنب المقاطعة أو إطلاق الأحكام السريعة.
احترام كل طرف لاحتياجات الآخر
تشير الدكتورة لبنى عبد الوارث، أخصائية العلاقات الأسرية، إلى أن طرق تحسين التواصل بين الزوجين تبدأ من احترام كل طرف لاحتياجات الآخر العاطفية والنفسية.

تخصيص وقت يومي للحوار
والحرص على تخصيص وقت يومي للحوار بعيدًا عن ضغوط العمل أو مسؤوليات الأطفال.
توظيف لغة الجسد بطريقة إيجابية
كما توضح أخصائية العلاقات الأسرية، أن توظيف لغة الجسد بطريقة إيجابية، مثل النظرة المباشرة والابتسامة، يعزّز شعور القرب والأمان بين الطرفين.
التقدير المتبادل
وتضيف أن التقدير المتبادل والثناء على الجهود اليومية، مهما كانت بسيطة، يفتح أبواب التواصل ويقلل من التوترات.
لا تلقي اللوم
من بين طرق تحسين التواصل بين الزوجين أيضًا، استخدام أساليب غير تصادمية عند مناقشة المشكلات. فبدلاً من إلقاء اللوم، يُنصح باستخدام عبارات تبدأ بـ"أنا أشعر" بدلاً من "أنت دائمًا"، ما يساعد على التعبير عن المشاعر دون إثارة دفاعية الطرف الآخر.
تجنب الصمت الطويل
كما يُعدُّ تجنّب الصمت الطويل والمبهم من بين التحديات التي يجب العمل على تجاوزها، لأنه قد يُفسَّر بعدم الاهتمام أو النفور، وهو ما يزيد الفجوة بين الشريكين.
ولا يمكن إغفال أهمية طلب المساعدة من مختصين عند الشعور بأن التواصل وصل إلى طريق مسدود. فجلسات الإرشاد الأسري تفتح آفاقًا جديدة وتقدّم أدوات فعّالة تساعد الطرفين على فهم بعضهما البعض بعمق. وأخيرًا، يجب التأكيد على أن طرق تحسين التواصل بين الزوجين ليست حلاً سحريًا آنياً، بل هي عملية مستمرة تتطلب وعيًا وممارسة يومية من الطرفين، لبناء علاقة صحية ومستقرة قائمة على التفاهم والدعم المشترك.