عاجل

في اليوم العالمي للأسرة.. 7 نصائح ذهبية لتعزيز الترابط بين الآباء والأبناء

اليوم العالمي للأسرة
اليوم العالمي للأسرة

في الخامس عشر من مايو من كل عام، تحتفل دول العالم بـ اليوم العالمي للأسرة، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، بهدف تسليط الضوء على أهمية الأسرة كوحدة أساسية في المجتمع، وتعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر عليها، يحمل هذا اليوم رسالة عالمية لتقدير دور الأسرة في بناء المجتمعات، ودعوة لتعزيز الترابط والتفاهم بين أفرادها، خصوصًا في ظل تحديات العصر الحديث من ضغوط العمل، والانشغال بالتكنولوجيا، وفجوة الأجيال.

تحقيق الترابط الأسري يبدأ من التواصل الفعّال


أوضح الدكتور أحمد عبد الله، أستاذ الطب النفسي، في اليوم العالمي للأسرة ينبغي تسليط الضوء على أهمية الترابط بين الوالدين والأبناء خاصة أنه لا يتولد صدفة، بل يحتاج إلى وعي ومجهود مشترك من الوالدين. ويؤكد أن غياب الحوار داخل الأسرة هو السبب الأول في شعور الأبناء بالعزلة والابتعاد عن والديهم.

وفي هذا السياق، يقدم الدكتورعبد الله مجموعة من النصائح العملية لتعزيز الترابط الأسري:

الاستماع الفعّال:

خصص وقتًا يوميًا للاستماع لأبنائك بدون مقاطعة أو إصدار أحكام ،هذا الشعور بأنهم مسموعون يحفّزهم على التحدث والانفتاح لاحقًا.

المشاركة في الأنشطة اليومية:

سواء كانت وجبة طعام، أو تنظيف المنزل، أو حتى طهي وجبة بسيطة، فإن"المشاركة اليومية" تخلق ذكريات وتمنح الأبناء شعورًا بالانتماء.

وضع قواعد أسرية مرنة وعادلة:

وضح القواعد، ولكن كن مرنًا في تطبيقها. يقول الدكتورعبد الله: "الطفل لا يرفض القواعد، بل يرفض القسوة في تطبيقها دون تفهُّم".

تشجيع التعبير عن المشاعر:

علّم أبناءك تسمية مشاعرهم والتحدث عنها ، وتجنب استخدام عبارات مثل "ما تبكيش"، واستبدلها بـ "أنا معاك.. فاهم إنك متضايق".

الاحتفال باللحظات الصغيرة:

لا تنتظر المناسبات الكبيرة، احتفل بنجاح صغير، بدرجة جيدة، برسمة جميلة، هذه اللحظات تعزز مشاعر التقدير داخل الأسرة.

تحديد وقت عائلي دون شاشات:

خصص وقتًا يوميًا بلا هواتف أو تلفاز، ولو نصف ساعة ، واقترح الدكتور عبد الله ما يسميه "وقت الأسرة الذهبي" – مجرد جلسة عفوية على الأريكة للحديث أو اللعب.

تقديم القدوة السلوكية:

يتعلم الأبناء أكثر من الأفعال وليس الأقوال ، عندما يرى الطفل والده يعبر عن حبه لوالدته باحترام، أو يسمع والدته تعتذر، سيتعلم من ذلك دون حاجة لمحاضرات.
في اليوم العالمي للأسرة ينبغي التنويه إلى أن البيت ليس مجرد جدران، بل روابط تُبنى كل يوم. والتواصل، والاحترام، والاهتمام اليومي هي مفاتيح هذه الروابط ، فكل مجهود صغير اليوم، يُثمر علاقة متينة وغنية في الغد.

تم نسخ الرابط