خالد أبو بكر: زيارة ترامب لـ السعودية وقطر تكشف تحولات غير مسبوقة|فيديو

في تصريحات هامة على هامش زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لمنطقة الخليج العربي خاصًة السعودية، أكد الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، أن جولة ترامب تحظى بـ تحولات غير مسبوقة على مستوى العالم، موضحًا أن كل وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الدولية تسلط الضوء على العواصم الخليجية التي يزورها الرئيس الأمريكي.
زيارة ترامب لـ السعودية
أشار أبو بكر إلى أن أولى محطات ترامب كانت السعودية، التي استقبلته بحفاوة رسمية تعكس أهمية الزيارة من الناحية الدبلوماسية والاقتصادية، مضيفًا أن الرياض شهدت توقيع عدد كبير من الاتفاقيات الثنائية، تضمنت صفقات اقتصادية وتفاهمات استراتيجية.
وأوضح أن مشاركة ترامب في القمة الخليجية السعودية تُعد تقليدًا متبعًا في الدول الخليجية عند استقبال شخصيات دولية رفيعة المستوى، وهو ما يعكس قوة العلاقات الخليجية الأمريكية، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة.
محطة قطر: شراكة اقتصادية
وتابع أبو بكر حديثه، مشيرًا إلى أن ترامب انتقل بعد السعودية إلى قطر، حيث استقبله الأمير تميم بن حمد آل ثاني في مراسم رسمية، وجرى خلال الزيارة توقيع اتفاقيات اقتصادية كبرى.
أبرز تلك الصفقات كانت اتفاقية بقيمة 200 مليار دولار مع شركة "بوينج" الأمريكية، والتي تُعد المنافس الأبرز لشركة "إيرباص" الأوروبية، وهو ما يمثل نصرًا اقتصاديًا كبيرًا لصالح واشنطن، ويؤكد سعي قطر لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
توقعات بصفقات غير مسبوقة
وكشف الإعلامي خالد أبو بكر أن هناك مؤشرات قوية على قرب الإعلان عن صفقات إضافية بين الدوحة وواشنطن، قد تصل قيمتها الإجمالية إلى 1.2 تريليون دولار خلال السنوات المقبلة، مما يؤكد أن العلاقة الاقتصادية بين البلدين تتجه نحو تحول استراتيجي شامل.
وأشار إلى أن هذه الأرقام تعكس رؤية قطرية واضحة في تنويع الشركاء الاقتصاديين والانفتاح على التكنولوجيا والصناعات الدفاعية والطاقة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤثر على خريطة التوازنات الاقتصادية الإقليمية والدولية.

اهتمام عالمي واستراتيجية
أكد أبو بكر أن اهتمام الإعلام الدولي بجولة ترامب لم يأتِ من فراغ، وإنما يعود إلى الزخم السياسي والاقتصادي الذي تحمله الزيارة، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس تشهده المنطقة من حيث الصراعات والنزاعات والحاجة إلى حلول سياسية واقتصادية شاملة.
كما أوضح أن الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقات مع الحلفاء في الخليج، من خلال شراكات اقتصادية واستثمارات طويلة المدى، وهو ما يعكس اتجاها أمريكياً لتعزيز الحضور في المنطقة عبر أدوات ناعمة تتخطى الجانب العسكري.