عاجل

البلشي: لو تمت الانتخابات في موعدها لحصدت 65%.. ولا أنكر اتجاهي اليساري|فيديو

خالد البلشي
خالد البلشي

كشف الكاتب الصحفي خالد البلشي، في أول حوار مطول له بعد فوزه بمقعد نقيب الصحفيين، عن تفاصيل الانتخابات، وتطلعات الجمعية العمومية، والتحديات التي سيواجهها خلال فترة توليه هذا المنصب. وأكد البلشي أن الانتخابات كانت بمثابة اختبار حقيقي للنقابة وللصحفيين، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبته الجمعية العمومية في هذه العملية.

وفي بداية الحوار، وجه البلشي شكره للجمعية العمومية التي أظهرت حضورًا لافتًا ومشاركة قوية في الانتخابات، مؤكدًا أنها تمتلك الوعي الكامل وحرصًا شديدًا على نقابتها. وقال البلشي في برنامج "بودكاست السر"، المذاع على قناة الإعلامية إيمان أبو طالب على يوتيوب، إنه راهن على الجمعية العمومية بعد أن لمس مدى رضا جزء كبير من الصحفيين عن أدائه ونشاطه خلال العامين الماضيين. 

وأضاف أن العديد من الصحفيين وثقوا في تجربته خلال توليه مقعد النقيب، وأعربوا عن رغبتهم في استكمالها.

مازال في الحلم بقية

وفيما يخص شعار حملته الانتخابية "ما زال في الحلم بقية"، أوضح البلشي أنه كان فكرة أحد الزملاء الصحفيين الذين أرسلوا له هذا الشعار، ليجده يعبر بشكل كبير عن الحالة الانتخابية التي يعيشها الصحفيون. وقال البلشي إنه بمجرد سماعه الشعار، قرر أن يكون هو الشعار الرسمي لحملته. وأكد أن الشعار فرض نفسه بسرعة بين الصحفيين، ولم يكن هناك نقاش حول شعارات أخرى.

تأخر الانتخابات والتحديات

تحدث البلشي عن تأخر انتخابات الصحفيين وما تسببت فيه هذه التأخيرات من مشكلات وتحديات. وأشار إلى أن الانتخابات كان من المفترض أن تتم في مدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، ولكن تأجيلها منح الفرصة لبعض الأطراف لتقديم إغراءات لأعضاء الجمعية العمومية، مما ساهم في دخول بعض الشخصيات على الخط، كما أدى إلى انتشار الشائعات والشكوك. وقال البلشي إنه لو تمت الانتخابات في موعدها، كان من المتوقع أن يحصل على 65% من أصوات الجمعية العمومية.

وأكد البلشي أن فوزه للمرة الثانية يشكل تكليفًا ومسئولية أكبر، وأشار إلى أنه سيبذل جهده لإرضاء الصحفيين الذين لم يمنحوه أصواتهم في الانتخابات، والذين يمثلون 45% من الجمعية العمومية.

اتجاهه اليساري ورؤيته للنقابة

أوضح البلشي في حديثه أنه لا ينكر اتجاهه اليساري، ولكنه في ذات الوقت يمثل جميع الصحفيين من موقعه كنقيب. وقال إنه يسعى جاهدًا لأن تكون النقابة بيتًا للجميع، حيث يحرص على مراعاة جميع الأطراف وعدم السماح لأي اتجاه سياسي بأن يطغى على مصلحة الصحفيين. وأكد البلشي أنه خاض التفاوضات كممثل للجماعة الصحفية وليس كممثل لنفسه أو اتجاهه السياسي، مشددًا على أنه لو شعر أن اتجاهه اليساري سيؤثر سلبًا على حرية الصحفيين أو على حقوقهم في التعبير، فلن يتردد في اتخاذ مواقف حاسمة.

وشدد البلشي على أن فوزه بنقيب الصحفيين هو بداية لمسيرة جديدة تهدف إلى خدمة الصحفيين وتعزيز مكانة النقابة، مؤكدًا التزامه بتحقيق تطلعات الجمعية العمومية والعمل على تحسين أوضاع الصحفيين في جميع المجالات.

زيادة البدل

وأعلن البلشي، عن بشرى سارة للصحفيين تتمثل في زيادة بدل التدريب، مؤكداً أن هذه الزيادة ستتم قريبًا بعدما أعلنت الحكومة رسميًا عن هذه الخطوة.

وشدد البلشي على ضرورة تحسين الأجور ورفع الحد الأدنى لها، بالإضافة إلى تحسين الخدمات المقدمة للصحفيين.

منع التعيينات بالمؤسسات القومية

وقال نقيب الصحفيين، إن المؤسسات القومية ميزان السوق الصحفي بشرط أن تستعيد عافيتها.

وأشار إلى أنه نتيجة أوضاع كثيرة متراكمة افتقدت شبابها وعافيتها وقرارت منع تعيين شباب هذه المؤسسات يغلق المهنة. 

وأكد ضرورة افساح الباب أم الشباب للتعيين حتى لا تنضب هذه المؤسسات، وأن يتم استعادة المحتوى الصحفي القادر على المنافسة وأن يكون مواكبًا للتطور والتعبير عن كل الناس وأن يكون أكثر حرية.

مستقبل الصحافة الإلكترونية

 

وأكد البلشي أن الصحافة الإلكترونية مستقبل هذه المهنة، ولا أحد يخاصم مستقبله بحد قوله. وأوضح أنه تم تجاوز الصحافة الإلكترونية، إلى صحافة "الموبايل".

وأشار إلى أن علينا أن ندرك ضرورة أن يتغير تعريف الصحافة، بأن يتم ربطه بالمحتوي وليس الوسيط، فالصحافة الإلكترونية بمثابة الوسيط فالمفهوم الأوسع للصحافة هو المحتوى.

وجدد تأكيده: " اليوتيوبرز اللي بيقولوا أي كلام مينفعوش صحفيين وبتوع التريندات كمان مينفعوش.. لأن الصحافة الحقيقية تحتوي على معلومة وتعتمد على التوثيق وبها أطراف متعددة وتعتمد على الجهد الصحفي".

تم نسخ الرابط