عاجل

هويدا الجبالي..أول شيخ بلد فى الشرقية : زوجي رشحني للمنصب فى مواجهة 4 رجال

الشرقية
الشرقية

في سابقة هي الأولى من نوعها بمحافظة الشرقية، نجحت السيدة هويدا سمير الجبالي، المعروفة بين أبناء قريتها بـ"هويدا الجبالي"، في حجز مكان لها في سجلات التاريخ المحلي بتوليها منصب "شيخة البلد" في قرية ملامس التابعة لمركز منيا القمح، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب في المحافظة.

وروت "هويدا" في تصريحات خاصة لـ"نيوز روم"، كواليس رحلتها التي بدأتها من خلال العمل المجتمعي التطوعي، حيث كانت تشارك في الجلسات العرفية إلى جوار زوجها، الذي يعمل قاضيًا عرفيًا، وكانت تستمع إلى النساء وتنقل مشاكلهن بأمانة وبما يحفظ خصوصيتهن.

وقالت هويدا: "كنت دائمًا متواجدة لحل مشاكل السيدات في القرية، وتطوعت في تقديم الدعم لهن، حتى جاءت لحظة قررن فيها ترشيحي لمنصب شيخ البلد، ودعمنني بقوة".

وتابعت: "ترشحت للمنصب في مواجهة أربعة رجال، وتمكنت من التفوق عليهم جميعًا، بفضل دعم الأهالي، خاصة النساء منهن، الذين آمنوا بقدرتي على تمثيلهم".

وأكدت أول "شيخة بلد" في الشرقية حرصها على الحفاظ على أسرار النساء، خاصة في القضايا التي تتطلب شهادتهن، مشددة على التزامها الكامل بمهام منصبها الجديد، وسعيها الدائم لخدمة الجميع.

وفي سياق متصل مدح زوجها إياها مشيدا بحضورها القوي سواء في المنزل كست بيت وأم وزوجة فضلا عن نجاحها في العمل العام وبصمتها التي تركت أثرا جليا في المجتمع الريفي خاصة بين أبناء قريتها مسقط رأسها.

وأكدوا أنهم قابلوا انتقادات كثيرة من الأهالي خاصة الريفيين الا أن الرجال كانوا أكثر دعما لها وموقفها الحازم فهي تبلى على الدوام بلاء حسنا.

 

غالية امرأة سبعينية استغنت بالقطط 


سيدة في منتصف السبعينات من عمرها، ذاع صيتها بين جميع سكان منطقتها بمدينة الزقازيق بسبب حبها للقطط ورعايتها لها، فبيتها مسكنا لعشرات القطط، اختارتها وفضلت مجالستها على البشر، خاصة وأنها فقدت طفلتيها في سن صغير، فقررت أن تجعل القطط أبناءها، خاصة بعد وفاة زوجها وأشقائها وبقي لها رفاق العمر، اذ امتدت علاقتها بتربية القطط لنحو 30 عاما.

غالية امرأة في منتصف السبعينات من العمر، تحمل بين ضلوعها قلبا رحيما، تقطن في مسكن صغير بمدينة الزقازيق، يشاركها فيه عشرات القطط، تلك التي آوتهم وكأنهم أطفالها الصغار، منذ قررت أن تستعيض عن الأسرة بهم، فهي وحيدة لا عائل، لا زوج لا ولد، إلا أنها تستأنث بالقطط.

تقول السيدة المسنة التي تخطت75 علما من العمر في حديث خاص لـ نيوز روم أنها تربي القطط وتؤيهم بمنزلها منذ أكثر من 30 عاما مشيرة إلى أنها كانت زوجة في يوم من الأيام وأنجبت طفلتين لكن الله لم يشأ لهما بالبقاء على قيد الحياة فتوفتا في سن مبكرة لتبقى الأم مكلومة على فلذات أكبادها وبعد وقت قليل لحق الأب بالطفلتين فبقيت غالية وحيدة

ولم يبق سوى غالية وشقيقها الأكبر ونيسين في الدنيا لبعضيهما لكن الأقدار آتت بما ألم بالألم بقلب غالية فمات عنها شقيقها ومن هنا جاء العوض. وحسب قول غالية "كانت القطط اللي بتيجي بيتي وتقعد من غير ما أناديها حبيتهم ومطردتهمش وقلت رزقي ورزقهم على الله ويوم ورا التاني القطط زادت وبقوا عشرات القطط وربنا بيقدرني وأكلهم بطبخ لهم فراخ او رجول وأجنحة ومبسوطة بيهم بيونسوني".


وقالت غالية أن القطط أصدقاء لها تجلس معهم معظم اليوم وكأنهم أصدقاء لا يؤذونها بل يحبونها وينتظرون أمام بيتها لأنهم يعلمون أن بالداخل قلبا محبا. تستيقظ غالية يوميا وتنظيف أماكن القطط كأنهم أطفالها الصغار وتلعب معهم فيمتلأ يومها بركة وونس حتى تخلد إلى النون.

أضافت غالية أن القطط تتجمع عند منزلها وترعاهم حتى أن القطط الحوامل تأمن لها وتلد ببيتها الصغار وتسكن وكأن غالية هي أم القطط. تشير غالية إلى أن الله بارك في وقتها وحياتها بسبب القطط التي تكرمهم وتسهر واستيقظ على راحتهم وتعطيهم وتمن عليهم رغم دخلها الصغير .

تم نسخ الرابط