لأول مرة.. "الأعلى للشئون الإسلامية" ينظم معسكرًا لذوي القدرات الخاصة والهمم

تنطلق غدًا الخميس فعاليات معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية، حيث يستضيف المعسكر (25) من ذوي القدرات الخاصة والهمم وذويهم، وتستمر ا لفعاليات حتى السبت الموافق 2025/5/17م، ويتضمن البرنامج جوانب تنموية وتدريبية وترفيهية وأخرى لزيارة المناطق السياحية والأثرية والدينية بمحافظة الإسكندرية.
يأتي هذا المعسكر ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتسليط الضوء على حقوق ذوي الهمم ودورهم الفاعل في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي لهم ولأسرهم ورعايتهم.
المعسكر يأتي في إطار جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعزيز دور الأسرة في رعاية ذوي الهمم، وتنمية ورعاية مواهبهم وقدراتهم النفسية والاجتماعية برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - رئيس المجلس الاعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي - الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
اجتماع أوقاف بني سويف
من ناحية أخرى عقد الدكتور عاصم قبيصي، مدير مديرية أوقاف بني سويف، اجتماعًا موسعًا مع الأئمة والعمال بدار مناسبات مسجد عمر بن عبدالعزيز، بحضور قيادات الدعوة والمفتشين وعدد من الإداريين، في إطار حرص وزارة الأوقاف المصرية على المتابعة الدورية لشئون المساجد.
وخلال اللقاء، أكد أن المساجد أمانة في أعناق العاملين بها، وأن خدمة بيوت الله شرف ومسئولية، مشددًا على أهمية الانضباط، والنظافة، والالتزام الكامل بالتعليمات الدعوية والإدارية، موضحًا أن الإمام والداعية قدوة في كل تصرف وسلوك.
وأشار إلى أن الوزارة، بقيادة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تولي عناية خاصة لتحقيق الانضباط والارتقاء برسالة المسجد، وأن المتابعة الميدانية هدفها الإصلاح لا العقاب، لكنها حازمة تجاه أي تقصير متعمد.
كما دعا الأئمة إلى تفعيل الدور التوعوي للمسجد، ومخاطبة الجمهور بلغة واقعية، تؤكد وسطية الإسلام وسماحته، مؤكدًا في ختام اللقاء أن مكتبه مفتوح لكل من يعمل بإخلاص لخدمة الدعوة.
أوقاف القليوبية تواصل سلسلة الإمام المستنير
كما عقد الدكتور ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة أوقاف القليوبية اللقاء العلمي للدورة الثانية لأئمة القليوبية أمس بالمسجد الكبير بيبرس بقليوب، حضر اللقاء اليوم ائمة إدارتي (شبين القناطر شرق وشبين القناطر غرب).
وتحدث الدكتور ياسر في هذا اللقاء عن الفهم العقلي بالتذوق الروحي، وأن اسرار النص تنفتح أمام القلب النقي قبل أن تنكسف أمام البصيرة اللغوية والمعية العقلية، وحتى نفهم النصوص الشرعية على حقيقتها لابد من مزج المعاني اللغوية مع الفهم العقلي وتضيف على ذلك كله التذوق الروحي والصفاء القلبي.
وقال إن هذا العلم إناؤه الرحمة لا بنبغي ان يصب إلا في آنية الرحمة أما اذا فقد اناء الرحمة وحمل العلم صار وبالا عليه،(وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين).