إسرائيل تنشر لحظة استهداف محمد السنوار في خان يونس | فيديو

نشرت هيئة البث الإسرائيلية مقطع فيديو زعمت أنه لحظة استهداف رئيس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد السنوار، بغارة جوية إسرائيلية على مخبأ تحت مستشفى في خان يونس" جنوب قطاع غزة.
وبين الفيديو، الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية، لحظة ضرب ما قيل إنه "المخبأ تحت مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس"؛ بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم منذ الصباح الموقع من أجل منع الناس من الاقتراب من محيط المستشفى".
وأضافت الصحيفة أن "المؤسسة الأمنية لا تزال تجمع تفاصيل ومعلومات مختلفة للتأكد ممن كان في الموقع، وما إذا كان السنوار قد قتل بالفعل". حيث تم إخراج بعض الجثامين من موقع الغارة قرب المستشفى الأوروبي، من دون تأكيد أن بينها جثة السنوار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه نفذ ضربة على عناصر من حماس في "منشأة قيادة وتحكم تحت الأرض أسفل المستشفى". بينما قال ثلاثة مسؤولون إسرائيليون، أمس الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية استهدفت السنوار، بغارة جوية جنوب غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" إن الحكومة الإسرائيلية تلقت معلومات استخباراتية تشير إلى وجود السنوار في المخبأ"، مضيفاً أن العملية "سارت بسرعة".
خطة اغتيال محمد السنوار
كشف موقع "واللاه" العبري ، تفاصيل عملية اغتيال القيادي البارز في حركة حماس، محمد السنوار، المعروف بلقب "أبو إبراهيم"، فى عمليات القصف التى استهدفت المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
والعملية التي وُصفت بأنها - محاولة - اعتبرها الجيش الإسرائيلي بمثابة ضربة استراتيجية مؤلمة لحماس، اعتمدت على معلومات استخباراتية تم جمعها وتحليلها على مدى أشهر طويلة.
ووفقًا لما أوردته مصادر أمنية للموقع، إن الإعداد للعملية بدأ قبل أكثر من ستة أشهر، وجاء ثمرة تعاون وثيق بين رئيس قسم العمليات في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الذي يُشار إليه بالحرف "ن"، وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يارون فينكلمان.
وتشير التقديرات الاستخباراتية إلى أن محمد السنوار، كان يتحصن في مجمع تحت الأرض بُني بعناية تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس، ويضم مركزًا للقيادة وغرفًا للاجتماعات.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن القضاء على السنوار من شأنه أن يشكل ضربة معنوية وتنظيمية قوية لقيادة حركة حماس في غزة.

تأجيل اغتيال محمد السنوار مرتين
رغم أن المعلومات الاستخباراتية التي وصلت إلى الشاباك كانت دقيقة، إلا أن تنفيذ الاغتيال تأجل مرتين بسبب ظروف عملياتية حالت دون تنفيذه في الوقت المحدد. غير أن العملية عادت إلى الواجهة مؤخرًا، بعد ورود معلومات استخبارية إضافية عززت من تأكيد موقع السنوار وتحركاته.
وبناء على هذه المستجدات، أصدرت قيادة المنطقة الجنوبية، من مقرها في سديروت، الأمر النهائي بتنفيذ العملية، وبذلك، حصلت القوات المكلفة بالمهمة على الضوء الأخضر لإتمام عملية الاغتيال التي وُصفت بأنها واحدة من أعقد العمليات الاستخباراتية والتكتيكية في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة.