عاجل

روسيا تبحث مع مصر إنشاء محطات للغاز الطبيعي.. وموسكو: العمل مستمر

محطات للغاز الطبيعي
محطات للغاز الطبيعي

تعمل روسيا ومصر على دراسة مشاريع استراتيجية في قطاع الطاقة، تشمل إنشاء محطات لاستقبال الغاز الطبيعي المسال (LNG)، بحسب ما صرح به وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون عليخانوف، على هامش الدورة الخامسة عشرة للجنة الحكومية الروسية-المصرية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، والتي عُقدت مؤخرًا.

إنشاء محطات للغاز الطبيعي

وقال عليخانوف في تصريحات صحفية نقلتها وكالات الأنباء الروسية: "يجري حاليًا بحث مشاريع تتعلق بإنشاء محطات للغاز الطبيعي المسال، لكن من المبكر الحديث عن تفاصيل محددة في هذه المرحلة. إلا أن العمل مستمر".

وتأتي هذه التصريحات في إطار العلاقات المتنامية بين القاهرة وموسكو، والتي تسعى لتوسيع آفاق التعاون في قطاعات حيوية أبرزها الطاقة والنقل والصناعة. وتُعد محطات الغاز الطبيعي المسال من المشاريع ذات الأولوية في ظل الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة البديلة، وكذلك رغبة مصر في تعزيز بنيتها التحتية لاستقبال ونقل الغاز.

دعم مشاريع الطاقة في دول الشرق الأوسط

وكانت موسكو قد أكدت في وقت سابق التزامها بدعم مشاريع الطاقة في دول الشرق الأوسط، فيما تسعى مصر إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتجارة وتوزيع الطاقة، لا سيما بعد تحقيقها الاكتفاء الذاتي من الغاز وتطوير قدراتها التصديرية.

وتُعد اللجنة الروسية-المصرية المشتركة منصة رئيسية لتنسيق الجهود الاقتصادية والتقنية بين البلدين، وقد ناقشت في دورتها الأخيرة مجموعة من الملفات تشمل التعاون في مجالات الصناعة والزراعة والتعليم، إلى جانب مشروعات الطاقة.

ومن المتوقع أن تُستكمل المباحثات الفنية خلال الأسابيع المقبلة، تمهيدًا للتوقيع على مذكرات تفاهم قد تشمل جانبًا من مشاريع الغاز، في حال تم التوافق على الشروط الفنية والتمويلية المناسبة.

تعاون في قطاع الطاقة

وتسعى مصر منذ سنوات إلى تنويع مصادر وارداتها من الطاقة، وتطوير بنيتها التحتية لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة في شرق المتوسط.

وتُعد إقامة محطات للغاز الطبيعي المسال جزءًا من هذه الاستراتيجية، حيث تتيح لها استقبال كميات إضافية من الغاز من الشركاء الدوليين، ثم إعادة تصديرها إلى الأسواق العالمية، لا سيما الأوروبية التي تعاني من أزمة إمدادات منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

تم نسخ الرابط