عاجل

هل تفرط في تناول البروتين؟ 5 إشارات خطيرة لا يجب تجاهلها

البروتين
البروتين

في الوقت الذي يروج فيه كثيرون لـ البروتين باعتباره المفتاح السحري لبناء العضلات وفقدان الوزن، يغفل البعض عن حقيقة أن الإكثار من أي عنصر غذائي – بما في ذلك البروتين – قد يتحول من فائدة إلى خطر يهدد توازن الجسم وصحته.

إذا كنت تعتمد بشكل كبير على البروتين في وجباتك اليومية، فاحذر من هذه العلامات التي قد تكون مؤشراً واضحاً على أن جسمك يصرخ: "لقد اكتفيت!"


1. التبول المتكرر بشكل مزعج

هل تجد نفسك تزور الحمام أكثر من المعتاد؟ قد يكون السبب هو تحميل الكلى عبئًا يفوق قدرتها على معالجة البروتين. فمع ارتفاع كمية البروتين، يزداد إنتاج "اليوريا"، وهي ناتج رئيسي لتحلل البروتين، مما يؤدي إلى حاجة ملحّة للتبول، خاصة أثناء الليل. هذا ما أكدته دراسة علمية نشرتها مجلة Journal of Clinical Medicine.

2. شعور مفاجئ بالحزن أو الاكتئاب

الغذاء يؤثر على المزاج... والبروتين ليس استثناءً. فرغم أهميته، إلا أن تناول كميات غير متوازنة – خصوصًا من مصادر حيوانية فقط – قد يقلل من إنتاج السيروتونين، هرمون السعادة، بسبب نقص حمض التربتوفان. دراسات متعددة ربطت بين الأنظمة الغنية بالبروتين الحيواني وارتفاع نسب الاكتئاب، بينما أشارت أخرى إلى أن التنوع في مصادر البروتين قد يكون مفتاحًا لتحسين المزاج.


3. الإمساك: ضريبة غياب الألياف

تعتمد الكثير من الأنظمة الغنية بالبروتين على اللحوم ومنتجات الألبان، وهي مصادر فقيرة بالألياف. النتيجة؟ تباطؤ حركة الأمعاء وصعوبة في الهضم. الحل بسيط: أضف إلى نظامك الغذائي البقوليات، الحبوب الكاملة، الخضروات، والمكسرات لتوازن البروتين بالألياف.

4. زيادة في الوزن رغم "النظام الصحي"

قد يبدو غريبًا، لكن الإفراط في البروتين قد يؤدي إلى نتائج عكسية. إذ أن تقييد الكربوهيدرات بشكل مبالغ فيه قد يدفعك للشعور بالجوع المستمر، ما يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام، واستعادة الوزن المفقود – أو حتى زيادته.

5. إرهاق لا تفسير له

هل تشعر بالكسل رغم نومك الجيد؟ السبب قد يكون غذائيًا. يحتاج الدماغ إلى الكربوهيدرات ليعمل بكفاءة، وعند استبدالها بالبروتين فقط، تنخفض طاقتك ويضعف تركيزك. العودة إلى التوازن من خلال الحبوب الكاملة والفواكه قد يكون الحل المثالي.


الرسالة الأهم: التوازن هو السر

البروتين لا غنى عنه، لكن الإسراف في تناوله دون تنويع المصادر أو الانتباه لباقي العناصر الغذائية، قد يقودك إلى مشاكل صحية لم تكن تتوقعها. اجعل غذاءك متوازنًا، متنوعًا، ومبنيًا على فهم احتياجات جسمك الحقيقية.

تم نسخ الرابط