أول لقاء.. لحظات مؤثرة تجمع دنيا بطمة بابنتيها عقب خروجها من السجن

أثارت لحظة لقاء الفنانة المغربية دنيا بطمة بابنتيها، غزل وليلى روز، تفاعلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد خروجها من السجن.
وظهرت دنيا في مقطع فيديو نشرته شقيقتها إيمان بطمة عبر قناتها على "يوتيوب"، حيث بدت اللحظة مشحونة بالمشاعر، إذ غلبت الدموع على اللقاء الذي كان مفعمًا بالاشتياق والفرحة.
الفيديو وثّق لحظة دخول دنيا بطمة إلى منزلها حيث فوجئت طفلتاها برؤيتها بعد غياب استمر لمدة عام كامل، الأمر الذي جعلهما تنفجران بالبكاء من شدة الفرح، قبل أن تعانقا والدتهما بحرارة في مشهد إنساني أثر في قلوب المتابعين.
وقد امتلأت التعليقات على الفيديو بكلمات التعاطف والدعم، حيث أشاد الجمهور بلحظة اللقاء العاطفية التي كسرت حاجز الغياب.
وعلّقت إيمان بطمة على الفيديو قائلة: "وأخيرًا تحققت اللحظة التي انتظرناها طويلًا، لحظة كان لها وقع خاص في قلوبنا جميعًا. غزل وليلى روز لم تصدقا عينهما حين رأتا والدتهما أمامهما من جديد".
وأضافت: "عانقتاها بشدة وكأنهما تحاولان استرجاع كل لحظة ضائعة خلال العام الماضي، فهذه لحظات لا تُعوَّض".
قضية حمزة مون بيبي
وجاء هذا اللقاء بعد أن أمضت دنيا بطمة عامًا خلف القضبان إثر إدانتها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حمزة مون بيبي"، والتي شغلت الرأي العام المغربي لفترة طويلة.
القضية تدور حول حساب إلكتروني متخصص في التشهير وابتزاز المشاهير، ووجهت فيها اتهامات لدنيا بطمة وآخرين بإدارة هذا الحساب والذي تسبب في تدمير حياة كثير من المشاهير في المغرب وخارجها.
ورغم هذه الأزمة القانونية، ما زالت دنيا بطمة تحتفظ بقاعدة جماهيرية كبيرة تدعمها. وعلى الرغم من التحديات التي مرت بها، يبدو أنها عازمة على استعادة حياتها الفنية.
ورغم أنها لم تُصدر أي تصريح رسمي حول مستقبلها الفني حتى الآن، إلا أن مصادر مقربة منها أكدت أنها تخطط للعودة بقوة إلى الساحة الغنائية، وربما تكون هناك مشاريع فنية جديدة في الأفق.
أما فيما يخص تداعيات القضية، فلا يزال الجدل قائمًا بين من يرى أن دنيا بطمة كانت ضحية صراعات خفية داخل الوسط الفني، وبين من يعتقد أن الحكم عليها كان مستحقًا بعد إثبات تورطها في القضية.