نائب رئيس الوزراء العماني: نرحب باعتماد الرئيس ترامب سياسة الحوار

ألقى نائب رئيس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل سعيد، اليوم الأربعاء، كلمة تناولت عدة قضايا استراتيجية تهم المنطقة والعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
مرحلة تاريخية فارقة
وصف نائب رئيس الوزراء العماني القمة بأنها "مرحلة تاريخية فارقة" في مسار العلاقات بين دول الخليج والولايات المتحدة، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
القلق من الأزمة الإنسانية في غزة
أعرب آل سعيد عن "القلق البالغ" إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين والعمل على وقف التصعيد العسكري في المنطقة.
أمل في السلام والاستقرار
أشار نائب رئيس الوزراء العماني إلى أن هناك "أملًا نحو السلام والاستقرار في المنطقة"، داعيًا إلى تكاتف الجهود الدولية لتحقيق هذا الهدف.
ترحيب بسياسة الحوار
رحب آل سعيد باعتماد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سياسة الحوار كوسيلة لحل النزاعات، مؤكدًا أن سلطنة عمان تدعم هذه السياسة وتسعى لتعزيزها في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
شدد نائب رئيس الوزراء العماني على أنه "لا يمكن تحقيق السلام الدائم والازدهار دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة"، مؤكدًا دعم سلطنة عمان لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
التطلع لقيادة الرئيس ترامب
أعرب آل سعيد عن تطلع سلطنة عمان لقيادة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في إنهاء الصراع طويل الأمد في فلسطين، مؤكدًا استعداد عمان للتعاون مع الولايات المتحدة ودول المنطقة لتحقيق هذا الهدف.
تجسد تصريحات نائب رئيس الوزراء العماني التزام سلطنة عمان بتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة ودول الخليج، والعمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
القمة السعودية الأمريكية
وانطلقت أعمال القمة الخليجية - الأميركية ، اليوم، التي تجمع قادة الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العاصمة السعودية الرياض، حيث من المنتظر أن تركز على وضع الخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها.
وتناولت القمة الخليجية الأميركية، بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، في الرياض ملفات مهمة، في ظل الظروف والمتغيرات في المنطقة.
إذ ستتناول ملفات عدة، أبرزها الوضع الإقليمي الأمني والسياسي.
كما ستبحث القمة التي تعقد في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، الحرب الإسرائيلية على غزة، والتهدئة، وإدخال المساعدات إلى غزة، مع إمكانية طرح آلية جديدة لإدخال المعونات إلى القطاع الفلسطيني، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
كذلك ستناقش الوضع الاقتصادي في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى المفاوضات الأميركية النووية، وتفاصيل ما جرى بين الجانبين، فضلا عن سبل إحلال السلام في المنطقة.
وكان الملك سلمان وجه دعوات إلى قادة دول الخليج لحضور القمة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، حيث استضافت السعودية أربع قمم سابقة.
إذ عقدت الأولى في كامب ديفيد بتاريخ مايو 2015. أما الثانية فعقدت في أبريل عام 2016، في حين كانت الثالثة في مايو 2017 في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة ترامب خلال ولايته الأولى.