ولي العهد السعودي: نواصل محاولة إنهاء النزاع في السودان
أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن القمة السعودية الأمريكية تمثل امتدادًا للتعاون الاستراتيجي المستمر بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تؤكد على أهمية الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة، مع التركيز على تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة.
فيما يتعلق بالأزمة السورية، شدد ولي العهد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مؤكدًا التزام المملكة بالحلول السياسية التي تضمن استقرار سوريا وتحفظ سيادتها، كما أشار إلى أهمية التعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف.
أما عن الوضع في السودان، فقد أكد ولي العهد على أهمية وقف إطلاق النار، مشددًا على حرص المملكة على استمرار التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة من أجل استقرار المنطقة. وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي ستواصل جهودها لإنهاء النزاع في السودان، مع التأكيد على دعم سيادته ووحدة أراضيه.
وفيما يخص الأزمة بين الهند وباكستان، رحب ولي العهد السعودي بوقف إطلاق النار بين البلدين، معربًا عن أمله في أن يسهم ذلك في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
القمة السعودية الأمريكية
وانطلقت أعمال القمة الخليجية - الأميركية ، اليوم، التي تجمع قادة الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العاصمة السعودية الرياض، حيث من المنتظر أن تركز على وضع الخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها.
وتناولت القمة الخليجية الأميركية، بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، في الرياض ملفات مهمة، في ظل الظروف والمتغيرات في المنطقة.
إذ ستتناول ملفات عدة، أبرزها الوضع الإقليمي الأمني والسياسي.
كما ستبحث القمة التي تعقد في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، الحرب الإسرائيلية على غزة، والتهدئة، وإدخال المساعدات إلى غزة، مع إمكانية طرح آلية جديدة لإدخال المعونات إلى القطاع الفلسطيني، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
كذلك ستناقش الوضع الاقتصادي في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى المفاوضات الأميركية النووية، وتفاصيل ما جرى بين الجانبين، فضلا عن سبل إحلال السلام في المنطقة.
وكان الملك سلمان وجه دعوات إلى قادة دول الخليج لحضور القمة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، حيث استضافت السعودية أربع قمم سابقة.
إذ عقدت الأولى في كامب ديفيد بتاريخ مايو 2015. أما الثانية فعقدت في أبريل عام 2016، في حين كانت الثالثة في مايو 2017 في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة ترامب خلال ولايته الأولى.
