الخارجية الأمريكية : لسنا طرفًا في حرب غزة وإسرائيل مسؤولة عن قراراتها

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، إن هناك الكثير من المؤشرات الإيجابية التي تعكس رغبة الرئيس دونالد ترامب في الدفع نحو السلام، والتركيز على القضايا الاقتصادية والتجارية، موضحًا أن ذلك لن يتحقق في ظل استمرار الحروب والنزاعات، سواء في الشرق الأوسط أو في مناطق أخرى من العالم.
إنهاء الحروب المأساوية
وأضاف "ميتشل"، خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، أن عدم الاستقرار يُصعّب تحقيق الازدهار الاقتصادي، وأن ترامب يسعى إلى إنهاء الحروب المأساوية لفتح الباب أمام مستقبل أكثر إشراقًا ونموًا اقتصاديًا حقيقيًا، ووقف النزاعات يمثل خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
وشدد على أن الموقف الأمريكي من الوضع في قطاع غزة "واضح"، وأن الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست طرفًا في هذا الصراع، قائلًا: "إسرائيل تتحمل مسؤولية قراراتها بالكامل، وأن واشنطن، رغم علاقاتها القوية جدًا مع تل أبيب، إلا أنها لا تتدخل في قراراتها".
تهديدات مستمرة
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بتواصل دائم مع المسؤولين الإسرائيليين على جميع المستويات، موضحًا أن إسرائيل تواجه تهديدات مستمرة، خاصة من حركة حماس.
من ناحية أخرى؛ قال الإعلامي شريف عامر، إن جدول أعمال هذه الزيارة للرئيس الامريكي ترامب هو الأطول من نوعه من حيث الفعاليات وعدد ساعات الإقامة، والتي تمتد ليومين في المملكة، مشيرًا إلى أن الزيارة في يومها الأول ركزت على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، وشهدت توقيع اتفاقات صعبة بين الحكومتين.
شراكات اقتصادية
وأضاف شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن اتفاقيات اليوم بين ترامب والمملكة تطرقت إلى جانب شراكات اقتصادية بين القطاع الخاص عبر المنتدى السعودي الأمريكي، والذي حضره عدد كبير من رؤساء الشركات الأمريكية الكبرى مثل "جوجل"، "تسلا"، "إنفيديا".
وأشار شريف عامر، إلى أن اليوم الثاني من زيارة ترامب يحمل طابعًا عربيًا أوسع، حيث من المقرر عقد قمة سعودية أمريكية عربية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، في لحظة شديدة الحساسية على مستوى الأوضاع الإقليمية.