الخارجية الأمريكية تشيد بجهود الحكومة السعودية فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، عن اجراء نائب وزير الخارجية، كريستوفر لاندو اتصالا هاتفيًا أمس مع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخُريجي حيث شدّدا على أهمية الفرص التي ستتيحها زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب المرتقبة إلى المملكة لتعميق العلاقة الاقتصادية والأمنية القوية بين البلدين.
كما أعاد الجانبان التأكيد على قوة تعاوننا الدفاعي وأهميته الاستراتيجية، مشيران إلى مجالات توسيع التعاون الاستراتيجي. وخلال المكالمة، أعرب نائب الوزير لاندو عن تقديره للمناقشة الصريحة والصادقة لقضايا الأمن الإقليمي ذات الاهتمام المشترك، كما شكر نظيره السعودي على الشراكة الوثيقة والمستمرة مع المملكة

وقالت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس من خلال حساب الخارجية الأمريكية عبر منصة “ إكس” : “ محادثة هاتفية مثمرة جمعت وزير الخارجية، ماركو روبيو بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ، تطرّق إبانها الوزيران إلى مجموعة من القضايا شملت القضايا الأمنية الإقليمية، والتعاون الاقتصادي، والجهود الرامية إلى التخفيف من التوترات بين الهند وباكستان”.
وأشاد وزير الخارجية ماركو روبيو بالجهود التي تبذلها الحكومة السعودية للمساعدة في تحقيق الاستقرار في سوريا، ووقف القتال الدائر في السودان، ومواصلة التعاون مع لبنان، وحل المشاكل في البحر الأحمر.
كذلك تطرق وزير الخارجية روبيو إلى زيارة الرئيس ترامب المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية مؤكّدًا أهمية العلاقات الأمريكية-السعودية.
من ناحية أخري كشف مسؤول أمريكي ومسؤولان عربيان لموقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم عقد قمة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية في منتصف شهر مايو.
وتُعد هذه الرحلة أول زيارة خارجية رسمية لترامب منذ عودته إلى الساحة السياسية، ما يعكس الأهمية المتزايدة التي توليها إدارته للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع دول الخليج.
وتُمثل فرصة للرئيس الأمريكي لعرض رؤيته لدور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتوضيح توجهات سياسته في المنطقة.
ترامب سيعقد قمة مع قادة الخليج
بحسب المصادر، يعتزم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دعوة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، التي تشمل الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الكويت، سلطنة عمان وقطر، لحضور القمة التي ستُعقد صباح 14 مايو. ومن المقرر أن يصل ترامب إلى السعودية في 13 مايو لعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية.
ووفقاً لمسؤول عربي، لا توجد حتى الآن خطط لدعوة قادة دول عربية خارج المجلس، مثل مصر أو الأردن أو العراق، إلا أن هذه التوجهات قد تتغير بحسب تطورات الموقف السياسي.
جدول الجولة الخليجية
وبعد مشاركته في القمة في الرياض، سيتوجه ترامب إلى الدوحة للقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ثم يزور أبوظبي في 15 مايو حيث سيجتمع مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأكد مسؤولون أمريكيون وعرب أن تركيز الجولة سينصبّ على الملفات الثنائية، وعلى رأسها الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة، صفقات مبيعات الأسلحة، والتعاون المتقدم في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على صفقة محتملة لبيع صواريخ جو-جو متوسطة المدى ومعدات عسكرية داعمة للسعودية بقيمة 3.5 مليار دولار.