عاجل

سوريا - السعودية

«العلم الأخضر» يرفرف بشوارع دمشق احتفالًا برفع العقوبات عن سوريا

العلم الأخضر يرفرف
العلم الأخضر يرفرف في دمشق

انطلقت الاحتفالات بشوارع دمشق منذ قليل، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفعًا جزئيًا للعقوبات المفروضة على سوريا منذ أكثر من عقد.

وكانت تلك العقوبات أداةً رئيسيةً لعزل النظام السوري والضغط عليه للامتثال للقرارات الدولية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

العلم الأخضر يرفرف

رفع السوريون العلم السعودي بشوارع دمشق وحمص، احتفالًا برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، فيما أشاد الكثيرون في التظاهرات الاحتفالية بالملك محمد بن سلمان، الذي تحولت ردة فعله العفوية إزاء إعلان ترامب، إلى أيقونة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

<span style=
العلم الأخضر يرفرف في دمشق 

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، يشمل هذا الرفع الجزئي تسهيل التحويلات المالية والمساعدات الدولية للمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا، والسماح بأنشطة محدودة في الزراعة والأدوية ومشاريع البنية التحتية المدنية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وخرج آلاف السوريين إلى الشوارع مهللين بالخبر الأمريكي أثناء زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية ضمن جولة خليجية تستمر لمدة أربعة أيام سيزور خلالها عدد من الدول الخليجية منهم قطر والإمارات العربية المتحدة. 

<span style=
العلم الأخضر يرفرف في دمشق 

احتفالات السوريين على السوشيال ميديا 

كتب أحد رواد التواصل الاجتماعي على موقع إكس: "خطوة ممتازة رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة، فقد عانى أهلها من المجازر والمآسي لعقود، ونرجو أن تتبعها خطوة عاجلة بوقف العدوان على غزة، فهي أولوية إنسانية لا تحتمل التأجيل".

فيما كتب آخر: "ألف شكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية على جهوده الجبارة لرفع العقوبات عن سوريا.. وألف تحية لأخوتنا في المملكة على دعمهم ومواقفهم المشرفة تجاه الشعب السوري".

<span style=
العلم الأخضر يرفرف في دمشق 

قانون قيصر

يذكر أن العقوبات الأمريكية على سوريا فُرضت بموجب "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا" لا تزال قائمة بكامل قوتها، وهذا القانون، الذي يُعد من أشد أدوات الضغط الأمريكية على النظام السوري، يستهدف مسؤولين حكوميين وكيانات اقتصادية تتعامل مع النظام، خاصة في قطاعات النفط والغاز والجيش والأجهزة الأمنية.

وقد بلغ نظام العقوبات الأمريكي ذروته مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ عام 2019، واضعًا شروطًا صارمة لأي تخفيف محتمل، من بينها وقف الهجمات على المدنيين، وبدء عملية انتقال سياسي حقيقية، والإفراج عن المعتقلين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون تدخل أو عرقلة من قبل الحكومة السورية.

تم نسخ الرابط