عاجل

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يُرحب بقرار تخفيف العقوبات على بلاده

وزير الخارجية السوري،
وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني

بعد إعلان الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، عن تخفيف محدود للعقوبات المفروضة على سوريا، جاء ترحيب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني  بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. 

وقال الشيباني، لوكالة "رويترز"، إن "إعلان ترامب يشير إلى نقطة تحول محورية للشعب السوري بعد حرب مدمرة على مدى سنوات". 

وأضاف الشيبالي: "سوريا مستعدة لتعزيز العلاقات مع أميركا على أساس الاحترام والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة". وتابع: "ترامب قادر على تحقيق اتفاق سلام تاريخي وتحقيق انتصار للمصالح الأميركية في سوريا". لافتًا إلى أن سوريا تنظر إلى إعلان الرئيس الأمريكي بإيجابية كبيرة. 

ترامب يمنح سوريا "فرصة الازدهار"

 صرح الرئيس الأمريكى في وقت سابق من اليوم، أمام منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، إنه سيعلن رفع العقوبات عن سوريا حتى يمنحها "فرصة الازدهار". 

وأضاف ترامب: "تلك العقوبات كانت تشل الاقتصاد السوري وكانت مطلوبة في وقت سابق، والآن آن الأوان كي تلمع سوريا".

وتابع ترامب كلامه قائلاً: "سعيد أن أعلن أن ماركو روبيو سيلتقي نظيره السوري في وقت لاحق هذا الأسبوع". مكملاً أن: " اتخذت إدارتي الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا، وهناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح." 

كما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب  سيلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع غدا الأربعاء.

 سوريا ترحب بتخفيف العقوبات الأمريكية

عقب إعلان الولايات المتحدة عن تخفيف محدود للعقوبات المفروضة على سوريا، وهي خطوة قد تفتح الأفق أمام بعض التحولات الإيجابية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب السوري، جاء القرار الأمريكي الأخير ليسمح بمرور المساعدات الإنسانية، وتيسير التحويلات المالية، بالإضافة إلى فتح المجال أمام بعض الأنشطة المدنية التي قد تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.

تخفيف جزئي للعقوبات

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، شمل التخفيف الجديد السماح للمنظمات الإنسانية الدولية بالعمل بشكل أوسع في سوريا، مما يساهم في تلبية احتياجات الشعب السوري الذي يعاني من أزمات إنسانية جمة. كما أُتيح لبعض الأنشطة في مجالات الزراعة والأدوية والبنية التحتية المدنية أن تستمر، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو إعادة تأهيل بعض القطاعات الحيوية التي تضررت بشكل كبير خلال سنوات الحرب الطويلة.

تم نسخ الرابط