4 عروض للفيلم الفلسطيني «كان ياما كان في غزة» بمهرجان كان السينمائي
يشهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 عرضًا خاصًا للفيلم الفلسطيني "كان ياما كان في غزة"، والذي يعرض لأول مرة عالميًا في 19 مايو 2025، في قاعة ديبوسي، ليبدأ سلسلة من العروض التي تشمل 4 جلسات خلال أيام المهرجان.
الفيلم، الذي يعكس واقع الحياة في قطاع غزة عام 2007، يتتبع قصة طالب يُدعى يحيى، الذي يطور صداقة مع أسامة صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. سرعان ما ينخرطان في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، ليواجها التحديات والمشاكل التي يفرضها شرطي فاسد ذو غرور متضخم.
التحديات اليومية التي يواجهها الشباب في ظل الاحتلال
ويُعد فيلم "كان ياما كان في غزة" واحدًا من الأفلام التي تعكس الواقع السياسي والاجتماعي في غزة، ويستعرض التحديات اليومية التي يواجهها الشباب في ظل الاحتلال والظروف الصعبة. وتعتبر هذه المشاركة في مهرجان كان فرصة للفيلم للانتشار عالميًا، ويسلط الضوء على الفن السينمائي الفلسطيني كأداة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والإنسانية.
سيستمر عرض الفيلم في مهرجان "كان" عبر أربع جلسات، حيث يُعرض في قاعات مختلفة: أولها في 19 مايو في قاعة ديبوسي، تليه عروض يوم الثلاثاء 20 مايو في قاعة بازان، وسينما سينيوم أورور، وأخيرًا عرض يوم الأربعاء 21 مايو في سينما سينيوم سكرين إكس.
"كان ياما كان في غزة" هو إضافة مميزة إلى السينما الفلسطينية التي تحمل في طياتها قصصًا من الواقع الفلسطيني، مما يساهم في نقل رسالة معبرة عن الأمل والصمود في وجه الصعوبات.
إنتاج دولي مشترك
يعد الفيلم إنتاجًا دوليًا مشتركًا بين عدة دول هي: فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين، قطر والأردن. وهو من إخراج وتأليف الإخوان طرزان وعرب ناصر، بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند. يشارك في الفيلم مجموعة من الممثلين المتميزين مثل نادر عبد الحي، ورمزي مقدسي، ومجد عيد، الذين أضفوا طابعًا خاصًا على هذا العمل.
كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت (فيلم "Ride Above")، والمونتيرة صوفي راين، الحائزة على جائزة أفضل مونتاج في جوائز سيزار عن عملها في فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، وموسيقى أمين بوحافة الذي عمل على عدة أفلام منها "الرجل الذي باع ظهره" و"أطياف".
يشارك في الإنتاج كل من رشيد عبد الحميد لمشروع صنع في فلسطين، أماندا تورنبول وزياد سروجي لشركة رايز أستوديوز، ميكائيل إيكلت ولينا زيمرهاكل لشركة ريفا للإنتاج السينمائي، دوروث بينيمير لشركة ريد بالونز، باندورا دا كونيا تيليس وبابلو إيرولا لشركة أكبر للأفلام، وخالد حداد كمنتج تنفيذي بشركة جوردان بايونيرز الأردنية، بالتعاون مع A.A. Films (أحمد عامر)، وكوكون فيلمز (سوسن أصفري)، راديو وتلفزيون البرتغال، وكوميتا فيلمز الفرنسية (إيديتا جانزاك- هيريارت) .
تلقى الفيلم دعمًا من صندوق التطوير المشترك الدولي بمنطقة سانتر-فال دو لوار (فرنسا)، يوريماج – صندوق تابع لمجلس أوروبا لدعم الإنتاج السينمائي المشترك في أوروبا، المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة (CNC) - مساعدة سينما العالم، صندوق موين للأفلام هامبورغ شليسفيغ هولشتاين، المعهد البرتغالي للسينما والسمعيات والبصريات (ICA)، وصندوق الأفلام الأردني التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومنحة مؤسسة الدوحة للأفلام، وتتولى MAD Distribution توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي، في تعاونهما الثاني مع الإخوان طرزان وعرب بعد نجاح تعاونهما الأول في الفيلم الأشهر غزة مونامور.
