المبعوث الأمريكي: جميعنا يريد رؤية حل دبلوماسي لإعادة المحتجزين بقطاع غزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، قال جميعنا يريد رؤية حل دبلوماسي لإعادة المحتجزين من قطاع غزة، لافتا إلى أن كل المحتجزين المفرج عنهم أعيدوا في إطار هذا الحل.
من جانبها أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن عودة عيدان ألكسندر الأسير الأمريكي - الإسرائيلي، ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأمريكية وجهود الوسطاء، وليس نتيجة للعدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري.
وقالت حماس في بيان لها "نتنياهو يضلل شعبه، وفشل في استعادة أسراه بالعدوان.
وأضافت : عودة عيدان ألكسندر تؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هي السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب.
وفي وقت سابق؛ أكدت حركة حماس، الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، من قطاع غزة، وتسليمه إلى الصليب الأحمر الدولي.
الإفراج عن عيدان ألكسندر
وقالت حماس في بيان، إن الإفراج عن عيدان ألكسندر جاء بعد الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، "في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لشعبنا في قطاع غزة".
وأضافت حركة حماس أن هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة، أبدت فيها الحركة إيجابية ومرونة عالية، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأشارت إلى أن المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى، لافتة إلى أن مواصلة العدوان يطيل معاناتهم وقد يقتلهم.
وقف إطلاق النار في غزة
وتابعت حماس قائلة إن "جاهزية الحركة للشروع فورًا في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار القطاع".
واختتمت حركة المقاومة الإسلامية بيانها بالقول إنه على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مواصلة جهودها لإنهاء هذه الحرب الوحشية، "التي يشنّها مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، على الأطفال والنساء والمدنيين العزّل في قطاع غزة".
قالت حركة حماس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضلل الرأي العام الإسرائيلي، مؤكدة فشله في استعادة المحتجزين رغم استمرار العدوان على قطاع غزة، وذلك وفقا لما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
أكدت حركة الفصائل الفلسطينية “حماس”، استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”.
زعم الجيش الإسرائيلي ، فجر الثلاثاء، تنفيذ ضربة جوية استهدفت ما وصفه بـ «مركز قيادة وسيطرة» تابع لحركة حماس داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وزعم الجيش، في بيان نُشر عبر تطبيق تليجرام، إن الموقع المستهدف «يُستخدم من قبل قادة حماس لأنشطة إرهابية»، ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة بشأن الخسائر البشرية أو المادية جراء القصف.
الضربة الجوية تنهي وقف إطلاق النار المؤقت
وجاء القصف بعد ساعات من هدنة قصيرة دخلت حيّز التنفيذ الإثنين، تزامناً مع إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي - الأمريكي عيدان ألكسندر. وكان ألكسندر، البالغ من العمر 21 عامًا، قد أُسر في غزة منذ أكتوبر 2023، خلال جولة التصعيد العسكري الأخيرة، ويمثل إطلاقه مؤشراً على محاولات التهدئة المؤقتة بين الطرفين. ويُعد آخر الرهائن الأحياء من مزدوجي الجنسية الأمريكية المحتجزين لدى حماس.
تحرك دبلوماسي أمريكي
تزامنت عملية الإفراج عن الرهينة مع انطلاق جولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تشمل السعودية وقطر والإمارات. ويرى مراقبون أن التزامن الزمني بين الجانبين يعكس ضغوطاً أمريكية مارستها الإدارة على حماس من جهة، وعلى إسرائيل لضبط ردها من جهة أخرى، قبل أن تعود الأوضاع للتصعيد مجددًا فجر الثلاثاء.