عاجل

ملف المحتجزين .. عائلة «عيدان ألكسندر» تصل قاعدة «رعيم» الجوية

المحتجز الإسرائيلي
المحتجز الإسرائيلي

في تطور جديد على صعيد ملف المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بوصول عائلة المحتجز عيدان ألكسندر إلى قاعدة "رعيم" الجوية الواقعة جنوب إسرائيل، والتي تُعد إحدى القواعد المركزية في إدارة التنسيق الأمني والعسكري المرتبط بالأوضاع في غزة، ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التوترات على الحدود، وتزايد الحديث عن احتمالات تبادل أسرى أو تدخلات دبلوماسية مرتقبة.

قاعدة رعيم

قاعدة رعيم الجوية تُعتبر واحدة من أهم المقرات العسكرية للقيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، وغالبًا ما تشهد تحركات حساسة تتعلق بالمحتجزين أو العمليات الأمنية في قطاع غزة، ووفق مصادر مطلعة، فإن استدعاء عائلة عيدان ألكسندر إلى القاعدة قد يشير إلى وجود مستجدات على مستوى التفاوض أو الحصول على معلومات جديدة بشأن مصير المحتجزين.

وصول العائلة إلى القاعدة في هذا التوقيت أثار موجة من التكهنات في الأوساط الإسرائيلية والدولية، خصوصًا في ظل الأنباء التي تتردد عن جهود إقليمية ودولية لإحياء مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتعامل بحذر بالغ مع أي تحرك ميداني أو إنساني يخص المحتجزين، لما له من تداعيات سياسية وأمنية داخلية.

عيدان ألكسندر

يُعد عيدان ألكسندر أحد أبرز المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، وقد احتل اسمه حيّزًا واسعًا في النقاشات السياسية والإعلامية خلال الأشهر الأخيرة، باعتباره أحد الرموز التي تُستخدم في الضغط المتبادل بين الجانبين. 

وتُطالب الحكومة الإسرائيلية بعودته ضمن أي اتفاق محتمل لتبادل الأسرى، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الملف لا يمكن مناقشته خارج إطار شامل يشمل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

<strong>القاهرة الاخبارية </strong>
القاهرة الاخبارية 

ترقب وضغط داخلي 

في الوقت ذاته، تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو، لا سيما من عائلات المحتجزين الإسرائيليين، التي تطالب بمزيد من الشفافية والتحرك الجاد لاستعادة أبنائهم، وتشهد تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى احتجاجات ومظاهرات متكررة تطالب الحكومة بإعطاء الأولوية القصوى لهذا الملف، وسط اتهامات بالتقاعس أو توظيف الملف سياسيًا.

وفي ظل غياب تفاصيل رسمية حتى الآن، تبقى كل السيناريوهات مفتوحة، بدءًا من احتمالات وجود تقدم في المفاوضات، مرورًا بتلقي الجيش الإسرائيلي معلومات أمنية تتعلق بمصير ألكسندر، وانتهاءً باحتمال التحضير لعمليات ميدانية، لكن المؤكد أن وصول العائلة إلى قاعدة عسكرية بهذا الحجم ليس تفصيلاً عابرًا، بل يحمل دلالة أمنية أو سياسية من العيار الثقيل.

تم نسخ الرابط