عاجل

وزير الخارجية السوري: الغارات الإسرائيلية تهدد استقرار المنطقة

وزير الخارجية السوري
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني

قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن الغارات الإسرائيلية على بلاده بأنها تصعيد مدروس يزعزع الاستقرار في سوريا والمنطقة بأكملها، وذلك وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”.

حذّرت مسودة وثيقة داخلية للاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب من أن عدم الاستقرار في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية على أوروبا، مشيرة إلى أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي "لا يزال مرتفعا". وذلك في الوقت الذي أبدى المسؤولون الأوروبيون تفاؤلا حذرا تجاه القيادة السورية الجديدة التي تولت السلطة في ديسمبر الماضي بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد وذلك على الرغم من انتمائها سابقا لجماعات متشددة.

في الوقت نفسه، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد الشرع بحثّ أوروبا على رفع العقوبات الحالية عن سوريا، بينما رحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالفكرة، وقال للصحفيين قبل توجهه إلى المملكة العربية السعودية إنه يريد أن يمنح سوريا "بداية جديدة".

الخوف من التنظيمات الجهادية في سوريا

نقلت "رويترز" عن الوثيقة الأوروبية إن "الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديدا كبيرا للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء"، مؤكدة أن "مستوى الخطر لا يزال مرتفعا بشكل عام". وأضافت أن "تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات الجهادية في المنطقة، إما انطلاقا من الأراضي السورية -تجاه أوروبا على الأرجح- أو من خلال تنشيط الجهاديين في القارة الأوروبية عن بعد".

وتحدد المسودة -التي تحمل تاريخ التاسع من مايو- التوصيات اللازمة، وتشير إلى أن "الإرهاب الجهادي لا يزال يمثل الخطر الأبرز على الاتحاد الأوروبي". في الوقت نفسه، يخشى المسؤولون الأوروبيون من أنه مع مرور سوريا بمرحلة انتقال سياسي، قد تتشكل جماعات إرهابية داخل البلاد أو قد يفرج عن سجناء شاركوا في أنشطة متطرفة.

رفع العقوبات عن سوريا وإزالة الشرع من قوائم الإرهاب

بينما لا يزال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع مدرجا على قائمة عقوبات الأمم المتحدة للإرهاب لقيادته السابقة لـ "هيئة تحرير الشام"، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، كان الشرع جالسا -في وقت سابق من هذا الشهر- في قصر الإليزيه في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إنه سيحث الاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات عن سوريا.

والاثنين، قبل وقت قصير من توجهه إلى السعودية، قال ترامب في البيت الأبيض إنه يفكر في رفع العقوبات الأمريكية التي يعود تاريخها إلى نظام الأسد وتمنع سوريا من التجارة والخدمات المصرفية، وذلك من أجل منح البلاد "بداية جديدة".

 

وتشمل أول زيارة خارجية مهمة لترامب قضاء يومين في الرياض قبل زيارة قطر والإمارات العربية المتحدة، مع إمكانية إضافية لزيارة تركيا يوم الخميس للانضمام إلى المحادثات المحتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

 

تم نسخ الرابط