دراسة: تأخير الإنجاب والسمنة يضاعف خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن تأخير الإنجاب لما بعد سن الثلاثين، أو عدم الإنجاب مطلقًا بالتزامن مع زيادة كبيرة في الوزن خلال مرحلة الشباب، قد يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالنساء الأصغر سنًا والأقل وزنًا.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق باحث من جامعة مانشستر، وشملت تحليل بيانات نحو 50 ألف امرأة، أن النساء اللواتي زاد وزنهن بنسبة تفوق 30% خلال العشرينات، وأنجبن في سن متأخر أو لم ينجبن إطلاقًا، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 2.73%.
نسبة أقل
وبحسب ما نشرته صحيفة (Daily Mail) البريطانية، أكد الباحثون أن النساء اللواتي خضن تجربة الأمومة في وقت مبكر، ولم يتعرضن لزيادة كبيرة في الوزن لا تتعدى 5% كن الأقل عرضة للإصابة بالمرض.
خطر السمنة
وأشار الفريق إلى أن الحمل المبكر يُعد عاملًا وقائيًا في مواجهة خطر الأورام، بينما تؤدي السمنة إلى تعزيز إفراز الهرمونات التي تساهم في تحفيز نمو خلايا سرطانية في الثدي.
تعزيز الوعي الطبي
وقد تم استعراض نتائج الدراسة خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة المنعقد في مدينة ملقة الإسبانية، حيث شدد الباحث الرئيسي، لي مالكومسون، على أهمية هذه النتائج في تعزيز الوعي الطبي لدى الأطباء، قائلاً:
لذا، يجب على الأطباء أن يدركوا أن تراكم الدهون بجانب تأخر الأمومة أو عدم الإنجاب يشكلان تركيبة خطرة ترفع احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي بشكل كبير.
ناقوس خطر
الدراسة تمثل ناقوس خطر للنساء، وتؤكد ضرورة مراقبة الوزن خلال سنوات الشباب، والنظر بجدية إلى توقيت الإنجاب كعامل محتمل في الوقاية من السرطان.
سرطان الثدي
يعد سرطان الثدي أحد أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء والرجال على حد سواء، حيث كان الكشف عن سرطان الثدي سابقًا يعني استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم فإن هذه العمليات لا تُجري إلا في حالات نادرة، إذ يوجد مجموعة واسعة من العلاجات المتوفرة.
أعراضه
- إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر أحيانًا مع ظهور الورم في الثدي.
- تراجع الحلمة أو تسننها.
- تغيّر حجم أو ملامح الثدي.
- تسطـّح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي.
- ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.