نصائح ذهبية للوالدين للتعامل مع خوف الأبناء أثناء الامتحانات|فيديو

قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن دور الأب والأم مع أبناءهم في فترة الامتحانات يقوم على أساس الدعم والنصيحة، للتخلص من حدة التوتر والقلق الذي يصاحب فترة الامتحانات والخروج به إلى حيز القلق الصحي الطبيعي.
وتابعت أبو الخير، خلال حلقة اليوم من برنامجها "وللنساء نصيب" الذي يذاع على قناة صدى البلد الفضائية:" نحاول ننقذ ما يمكن إنقاذه، ونبدأ نشوف المشاكل التي تواجه الولد أو البنت ونحاول نشوف حل، على سبيل المثال، إذا كانت هناك مشكلة في مادةٍ ما نحاول نوصل لمدرس يقدر يساعد فيها أو الحصول على ملازم أسئلة و أجوبة".
خطوات إيجابية وفاعلة
وأضافت:" نبدأ نحو خطوات إيجابية وفاعلة، وعدم اللجوء للوم، لأنه اللوم يخلق نوع من التوتر الزائد ويوصل الولد لنوع من جلد الذات، والشعور بعدم النجاح، ونضعه على طريق الفشل".
الجانب الإيماني
ولفتت إلى أن الجانب الإيماني مهم جداً، ويجب في هذه الحالة على الأب والأم نُصح الأبناء بالمواظبة على الصلاة والدعاء، وإخراج الصدقات بنية الفلاح والصلاح للأولاد، وأن يُدرك الأبناء أن كل شيء يمكن أن يتغير بإرادة رب العالمين والتقرب إلى الله.
تغيير أسلوب الحياة
ونصحت كذلك بتغيير أسلوب حياة الابن، من خلال ممارسة نوع من أنواع الرياضة، أو تغيير المكان نفسه الذي يذاكر فيه الولد، موضحةً "قد يكون أصابه شيء من الملل.
السوشيال ميديا والسهر
وحذرت كذلك من السوشيال ميديا التي تسرق من وقت الأولاد الكثير، موضحةً “الأولاد يقعدوا على السوشيال ميديا بالساعات بلا جدوى، وكذلك السهر، يجب تقنين ساعات النوم وعدم السهر، لأنه يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، لكن هناك بعض الأولاد الذين اعتادوا السهر والمذاكرة ليلاً واعتاد الجسم هذا الأمر وعند التغيير فجأة، يصيب الولد شيء من فقدان التركيز وانخفاض التحصيل، في هذه الحالة يُفضل أن يبقى الوضع كام اعتاد الابن دون تغيير ”العادة التي استمرت سنوات لن تتغير في غضون شهرين أو ثلاثة".
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن الخوف من الامتحانات، أو ما نسميه “فوبيا الامتحانات” هذا أمر وارد، متابعةً “وارد يكون فيه مقدرا من الخوف الطبيعي، لكن الفوبيا والخوف الزائد هذا أمر غير طبيعي”.
وتابعت أبو الخير، من طبيعة الإنسان أن يشعر بالخوف، وهناك نوعان من الخوف إما خوف محمود أو مذموم، موضحةً ”الخوف المحمود معناه أن يتبع مشاعر الخوف أو القلق تصرف وخطوة إيجابية نحو تحقيق الهدف، وخاصةً الامتحانات".
ووجهت رسالة للأهالي “عليكم دور كبير جداً” خاصةً في ظل الضغط الكبير الذي يتعرض له الطلاب، خاصةً طلاب الثانوية العامة، سواء في المدرسة أو من المدرسين أنفسهم أو ضغط الامتحانات والمذاكرة، ومنهج كبير عليهم، وإنهم مهما حلوا يلاقوا نفسهم عندهم أخطاء".