عاجل

استعداداً لموسم الحج .. داعية إسلامية : إحرام المرأة في كشف الوجه والكفين

إحرام المرأة في كشف
إحرام المرأة في كشف الوجه والكفين

أكدت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، على أن المرأة لا تنتقب ولا ترتدي القفازين أثناء الإحرام، مؤكدة إحرام المرأة في كشف الوجه والكفين، وهذا أمر ملزم في الحج والعمرة. 

وقالت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن للحج ثلاثة أنواع يمكن للمسلم أن يختار من بينها بحسب توقيت سفره واستعداده، وهي، الإفراد، والقران، والتمتع، مشيرة إلى أن كل نوع له أحكامه وشروطه الخاصة.

وأشارت إلى  إن حج الإفراد يعني أن يُحرم الحاج بالحج فقط، دون أداء العمرة، ويفضل اختيار هذا النوع لمن يصل إلى الأراضي المقدسة في الأيام الأخيرة قبل عرفة بيوم أو يومين، لأنه لا يتطلب عمرة، كما أنه لا يتطلب ذبح الهدي.

حج القران 

وأوضحت أن حج القران وهو الجمع بين العمرة والحج بإحرام واحد، ويُشترط فيه ذبح الهدي، ويظل فيه الحاج على إحرامه بعد العمرة حتى ينتهي من الحج.

حج التمتع

وأضافت، أن حج التمتع يعني أداء العمرة ثم التحلل من الإحرام والانتظار حتى يوم التروية (8 ذو الحجة) ثم الإحرام مرة أخرى بالحج، وهذا النوع أيضًا يتطلب ذبح الهدي.

وأكدت على أن هناك فرق بين النوعين رغم تشابه الأداء والذبح، والمتمتع يؤدي طوافين وسعيين، بينما القارن يكتفي بسعي واحد يمكن أداؤه إما بعد طواف العمرة أو بعد طواف الإفاضة.

وتابعت: «من يصل يوم 6 أو 7 ذو الحجة يمكنه أداء القران، أما من يصل يوم 8، فيُنصح بحج الإفراد لتوفير الهدي».

الزي الإسلامي للحج

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يوجد لون محدد أو زي موحد تلتزم به المرأة أثناء أداء الطواف في الحج أو العمرة، ولكن يشترط في لباسها أن يتفق مع الضوابط الشرعية للزي الإسلامي.

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، "لا يُشترط أن ترتدي المرأة أبيض أو أسود بالتحديد، وإن كان هناك من يستحب الأبيض، إلا أن ارتداء الأسود أو أي لون آخر لا حرج فيه ما دام اللباس يحقق الشروط الشرعية".

ارتداء المرأة للون غير الأبيض في الحج

وأوضحت أن هذه الشروط تشمل أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار، لأن المرأة في الطواف تؤدي شعيرة عظيمة تتطلب الخشوع والتواضع.

وأضافت:"نحن ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة، من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين، نحن في عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر".

وأشارت إبراهيم إلى أن الرجال في الحج يرتدون إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ، وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير. 
وتابعت: "هذا المبدأ يجب أن يُراعى أيضًا عند النساء، فليس من المناسب أن ترتدي المرأة ما يدل على التفاخر أو التميز المظهري وهي تؤدي فريضة الحج".


وعن أحكام الطهارة، أكدت أن الوضوء شرط لصحة الطواف، لأنه في حكم الصلاة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الطواف صلاة، إلا أن الله أحل فيه الكلام"، وتابعت: "من كان معذورًا كالمريض أو من به سلس بول أو انفلات ريح، فعليه أن يتوضأ لوقت كل طواف كما يفعل في الصلاة، ويجوز له الطواف دون أن يُلزم بإعادة الوضوء عند كل شوط إذا كان العذر مستمرًا".

تم نسخ الرابط