"نتابع حالته منذ مارس" .. وزير الثقافة يكشف الحالة الصحية لـ صنع الله إبراهيم

أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن آخر مستجدات الحالة الصحية للكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، مؤكدًا استمرار المتابعة الدقيقة لحالته بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وخلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضح الوزير أنه تشرف بزيارة الكاتب الكبير في المستشفى للاطمئنان على صحته بشكل مباشر.
وقال: "كنا نتابع حالته الصحية منذ مارس الماضي، حين احتاج إلى فصيلة دم نادرة، وتمكنا من توفيرها بفضل التنسيق مع وزير الصحة ونائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار، ومنذ ذلك الوقت نتابع تطورات حالته الصحية بشكل مستمر بالتعاون مع كريمته وزوجها".
حالة صحية شديدة التعقيد
وأوضح وزير الثقافة أن الحالة الصحية للكاتب حرجة ومعقدة للغاية، حيث يعاني من عدد من المشكلات الطبية المتراكبة، بينها كسر في الحوض، نزيف في القولون، مشكلات بالكلى، ومضاعفات أخرى تشمل ارتفاع الصديد في البول ومشاكل في القلب وضغط الدم.
وأضاف: "التشخيصات الطبية تشير إلى تعقيد شديد في الحالة، وهو ما يجعل قرار التدخل الجراحي محفوفًا بالمخاطر، وقد يكون مستحيلًا في ظل الوضع الصحي العام".
معهد ناصر المكان الأمثل
ورغم الاقتراحات بنقله إلى مستشفى آخر، أكد الوزير أن معهد ناصر يقدم رعاية صحية متميزة، خاصة في تخصص جراحات العظام، الذي يعد من أبرز مجالات المستشفى.
وقال: "الطاقم الطبي في معهد ناصر لديه خبرة متميزة في العظام، والتخصصات المرتبطة بها؛ أما عن نقل الكاتب إلى مكان آخر، فلا جدوى من ذلك حاليًا، لأن المعهد يملك البنية الطبية اللازمة، والمشكلة تكمن في طبيعة الحالة الصحية، وليس في كفاءة المكان".
رعاية طبية بدعم حكومي
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الحالة تخضع لمتابعة شخصية ومباشرة من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة ونائب رئيس مجلس الوزراء، الذي يبدي اهتمامًا كبيرًا بحالة الكاتب الكبير.
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا يوميًا بين وزارة الثقافة والجهات الصحية المعنية للاطمئنان على الحالة، قائلاً: "الدولة لا تتأخر عن رموزها الثقافية، ونعمل على توفير كل ما يمكن لضمان تلقي الكاتب للرعاية المناسبة".

رسالة تقدير لرمز ثقافي
واختتم وزير الثقافة حديثه برسالة إنسانية، قائلاً: "صنع الله إبراهيم ليس مجرد كاتب، بل أحد أعمدة الأدب والفكر في مصر، نتابع حالته بكل الاهتمام، ليس فقط كواجب مهني، بل كتقدير مستحق لقيمة وطنية عظيمة".