عاجل

التضامن: 10 مليارات لدعم التمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة»

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إطلاق منظومة مالية استراتيجية لدعم التمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" بتخصيص 10 مليارات جنيه. جاء ذلك خلال تصريحاتها في لقاء مع قناة "إكسترا نيوز"، حيث أكدت أن المنظومة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين مثل بنك ناصر الاجتماعي، الهيئة القومية للبريد، المجلس القومي للمرأة، وبعض البنوك الأخرى.

تأهيل الأسر

وأوضحت الوزيرة أن الهدف من هذه المبادرة هو تأهيل الأسر المستفيدة للانتقال من مرحلة الاعتماد على الدعم إلى الاعتماد على الإنتاج، مما يساعدهم على تحسين مستوى المعيشة والخروج من دائرة العوز. وأضافت أن الوزارة ستوفر حزم تمكين اقتصادي تم تصميمها خصيصًا لتلبية احتياجات هذه الأسر في إطار استثمار رأس المال البشري وتعزيز القدرات الذاتية.

وأكدت مرسي أن برامج الحماية الاجتماعية لا تقتصر فقط على تقديم الأموال، بل تهدف إلى تحقيق تحول حقيقي في حياة الأسر المستفيدة، من خلال تعليمهم كيفية الاعتماد على أنفسهم وزيادة إنتاجهم وبالتالي تقليص حاجتهم للدعم المالي.

وأضافت أن الوزارة ستستمر في العمل على تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والبنك المركزي لتوفير الدعم اللازم للأسر المحتاجة والعمل على تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في تحسين دخل الأسر.

الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن

من ناحية أخرى؛ قال الدكتور محمد العقبي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، إن الدولة المصرية تمتلك منظومة حماية اجتماعية قوية وشاملة تضم أكثر من 22 برنامجا، يأتي على رأسها برنامج "تكافل وكرامة"، موضحا أن البرنامج يُعد نموذجاً للدعم النقدي المشروط، ويستهدف الأسر الأكثر احتياجًا، إلى جانب الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن، بهدف تحسين الخصائص السكانية وتحقيق الاستثمار في العنصر البشري.

تمكين الأسر اقتصاديًا

وبيّن العقبي خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز" مع باسم طبانة، أن شرط الاستفادة من الدعم النقدي يرتبط بالتزام الأسر بإلحاق أبنائها بالتعليم، والمتابعة الدورية في الوحدات الصحية، وهو ما يُسهم في بناء جيل أكثر وعياً وصحة، كما يتكفل البرنامج بسداد المصروفات الدراسية وتوفير الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تمكين الأسر اقتصاديًا من خلال المشروعات الصغيرة، مما يسهم في خروجها من دائرة الفقر.
 

 نجاح رؤية البرنامج 

ولفت إلى أن أكثر من 3 ملايين أسرة خرجت من البرنامج خلال السنوات العشر الماضية بعد تحسن أوضاعها المعيشية، وهو ما يعادل ما يقارب 15 مليون مواطن ارتفعت مستويات دخلهم واستقلالهم الاقتصادي نتيجة لمساندة البرنامج، ما يؤكد نجاح رؤية البرنامج في تحويل الدعم إلى تنمية مستدامة.

 

تم نسخ الرابط