حلقة استثنائية .. أحمد أبو الغيط في حوار خاص مع لميس الحديدي

تستضيف الإعلامية لميس الحديدي في حلقة خاصة من برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في حوار حصري يُذاع غدًا في تمام التاسعة مساءً.
يأتي اللقاء بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الـ34، المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد، يوم 17 مايو الجاري، وسط تطورات إقليمية معقدة وظروف استثنائية تمر بها المنطقة.

ملفات شائكة على طاولة
يناقش اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية الشائكة، في مقدمتها أزمة غزة المتفاقمة، وسبل التعاطي العربي المشترك مع المأساة الإنسانية التي تعيشها الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
كما يتناول أبو الغيط التحضيرات لقمة بغداد وأجندة الموضوعات المطروحة، والتي تشمل الأمن القومي العربي، والتعاون الاقتصادي، والتحديات السياسية التي تواجه المنطقة.
ومن الملفات البارزة التي يناقشها الحوار، توقعات زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المنطقة، وانعكاسات تحركاته المحتملة على العلاقات الدولية والوضع العربي.
ثمانون عامًا من العمل العربي
الحوار لا يخلو من إضاءة تاريخية على مسيرة جامعة الدول العربية، التي تحتفل هذا العام بمرور 80 عامًا على تأسيسها عام 1945.
يستعرض أبو الغيط الإنجازات التي حققتها الجامعة على مدار عقود، والتحديات التي واجهتها في مراحل مختلفة، بالإضافة إلى رؤيته لتجديد دورها في ظل التغيرات الجيوسياسية المعاصرة.
قيادة الجامعة العربية
تمنح الحلقة أيضًا مساحة للحديث عن المسيرة الشخصية والدبلوماسية للسفير أحمد أبو الغيط، الذي شغل مناصب بارزة في وزارة الخارجية المصرية، قبل توليه منصب الأمين العام للجامعة العربية في 2016، حيث أعيد انتخابه لولاية ثانية في 2021.
تتناول لميس الحديدي جوانب من تجربته في العمل الدبلوماسي، والمواقف الصعبة التي واجهها خلال الأزمات الإقليمية، وكيف استطاع الحفاظ على توازن دبلوماسي في ظل الصراعات العربية الداخلية والخارجية.

منصة للحوارات الجادة
يُعرض برنامج "كلمة أخيرة" مع لميس الحديدي من السبت إلى الثلاثاء، في تمام التاسعة مساءً، ويُعد من أبرز البرامج الحوارية التي تتناول الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية المهمة، مستضيفًا نخبة من المسؤولين وصناع القرار والمحللين السياسيين.
وتُعد حلقة الغد واحدة من أبرز الحلقات المنتظرة، كونها تأتي في توقيت مفصلي من تاريخ العالم العربي، وتشكل فرصة نادرة للاستماع إلى وجهة نظر أرفع مسؤول دبلوماسي في الجامعة حول مستقبل المنطقة.