بعد نجاح «ظلم المصطبة» .. لميس الحديدي تستضيف فتحي عبد الوهاب

أعلنت الصفحة الرسمية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عن استضافة النجم فتحي عبدالوهاب في حلقة خاصة تُعرض يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة التاسعة مساءً على شاشة قناة ON.
وجاء في الإعلان، الذي نُشر عبر الحساب الرسمي للبرنامج على منصة إنستجرام:“انتظروا الجوكر.. النجم فتحي عبدالوهاب في حوار خاص في برنامج كلمة أخيرة مع لميس الحديدي، الثلاثاء الساعة 9 مساءً على شاشة ON.”
ومن المتوقع أن يتناول الحوار العديد من المحاور المهمة، من بينها أبرز محطات عبدالوهاب الفنية خلال الفترة الأخيرة، وكواليس أعماله الجديدة، إضافة إلى رؤيته للمشهد الفني الحالي، وما يحمله من تحديات وفرص.
ويُعد فتحي عبدالوهاب، من أبرز نجوم الدراما والسينما في مصر والعالم العربي، ويُعرف بلقب "الجوكر" نظرًا لقدرته الفريدة على تجسيد أدوار متباينة ومعقدة ببراعة لافتة. وقد نجح خلال السنوات الماضية في ترك بصمة مميزة في عدد من الأعمال الفنية التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
برنامج “ كلمة أخيرة ”
يُذكر أن برنامج "كلمة أخيرة" يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، ويُقدم محتوى متنوعًا يجمع بين القضايا الاجتماعية والسياسية والفنية، ويُعرض من السبت إلى الثلاثاء على قناة ON.
آخر أعمال فتحي عبد الوهاب
من جانب آخر كانت آخر أعمال الفنان فتحي عبد الوهاب مسسلسل “ ظلم المصطبة ” والذي عُرض فى السباق الرمضاني الماضي وحقق نجاحًا ساحقًا .
أحداث مسلسل “ ظلم المصطبة ”
في إحدى القرى الريفية الهادئة، تنشأ قصة حب معقدة تتقاطع فيها مشاعر الصداقة والطموح والخيانة. حيث يقع كل من حسن وصديقه المقرب حمادة في حب هند، الفتاة الجميلة التي تسرق قلوب أهل القرية بجمالها وهدوئها. تتأجج مشاعر التنافس بين الصديقين، لكنهما يقرران ترك البلاد والسفر إلى الخارج سعيًا وراء تحسين ظروف حياتهما وبناء مستقبل أفضل.
تمر السنوات ويعود حمادة بمفرده، دون أن يرافقه حسن، ليجد الأبواب مفتوحة أمامه للفوز بقلب هند، مستغلًا غياب صديقه الطويل. لكن طموح حمادة لا يتوقف عند حدود الحب؛ فبدعم من شقيقه الشيخ علاء، أحد رجال الدين النافذين في المنطقة، يبدأ في فرض سيطرته على أهل القرية، ويستخدم سلطته الدينية والاجتماعية لتحقيق مصالحه الشخصية، حتى باتت القرية تخضع لنفوذ الأخوين دون اعتراض.
يتحول حمادة من الصديق الوفي إلى الرجل الذي يسعى لتملك كل شيء، مستخدمًا كل ما يملك من نفوذ وقوة لفرض سطوته، غير مكترث بما يسببه من ظلم ومعاناة للناس من حوله. لكن المفاجأة الكبرى تحدث حين يعود حسن فجأة، ليصطدم بالتغيرات التي طرأت، ويكتشف خيانة صديقه واستغلال شقيقه لسلطته. عندها يقرر حسن أن يقف في وجه هذا الظلم، معلنًا المواجهة، لتبدأ بين الطرفين حرب شرسة، لا تتعلق فقط بهند، بل بمصير قرية بأكملها وأهلها البسطاء.