سهرة اليوم..بنرشحلِك 5 أفلام مُسلية تُجسّد عمق العلاقة بين الأم وابنتها

تُعد العلاقة بين الأم وابنتها من أكثر الروابط الإنسانية تعقيداً وثراءً، إذ تجمع بين الحب والاحتواء والصراع والتحديات اليومية، وهناك خمسة أفلام عالمية سلطت عدساتها على هذه العلاقة الفريدة، من خلال قصص ملهمة ومواقف إنسانية تُلامس القلوب، وتكشف عن مشاعر متباينة تتراوح بين الحنان والغضب، وبين الفهم وسوء الظن.

5 أفلام تُجسّد عمق العلاقة بين الأم وابنتها

وفي هذا الإطار، يستعرض موقع "نيوز رووم"، خلال السطور التالية أبرز 5 أفلام تُجسّد عمق العلاقة بين الأم وابنتها.

الحقيقة

يجمع فيلم La Vérité بين النجمتين كاثرين دينوف وجولييت بينوش في دراما عائلية تُعيد فتح جراح قديمة بين أم شهيرة وابنتها الكاتبة. 

وتدور الأحداث بعد نشر الأم لمذكرات تكشف أسراراً شخصية، ما يدفع الابنة لزيارتها ومواجهة ذكريات مضطربة، كما أن الفيلم، الذي أخرجه الياباني هيروكازو كوريدا، يُقدم معالجة دقيقة للعلاقة المتوترة بين الأم وابنتها، ويُسلط الضوء على المصالحة كخطوة نحو التفاهم والشفاء.

نساء صغيرات 

في معالجة جديدة لرواية لويزا ماي ألكوت، أعادت المخرجة جريتا غيرويغ تقديم شخصية الأم "مارمي" بصورة أكثر عمقاً، وتؤدي لورا ديرن الدور ببراعة، مجسدةً أماً تمنح بناتها حرية الاختيار وتعلّمهن أن الاعتراف بالضعف جزء من القوة، كما أن الفيلم يُظهر كيف تزرع الأم القيم في نفوس بناتها، وتؤثر على خياراتهن المستقبلية في مجتمع تحكمه التقاليد.

ملكة جمال جونتينث 

تتناول هذه الدراما الأمريكية قصة أم شابة تحاول جاهدة دعم ابنتها للمشاركة في مسابقة ملكة جمال بهدف الحصول على فرصة تعليمية أفضل، ووسط صعوبات مالية وضغوط اجتماعية، تتصادم وجهات النظر بين الأم وابنتها، لكن الرابط بينهما يزداد قوة مع كل تحدٍّ، كما أن الفيلم، من إخراج تشانينغ جودفري بيبولز، يقدّم صورة مؤثرة عن نضال الأمهات في تربية بناتهن وسط قسوة الواقع.

إينولا هولمز 

في هذا الفيلم البوليسي الموجه لفئة اليافعين، تؤدي ميلي بوبي براون دور المحققة إينولا، التي تنطلق في مغامرة للبحث عن والدتها المختفية، الناشطة السياسية التي ربّتها على الاستقلال والذكاء. العلاقة بين الأم وابنتها تُجسَّد من خلال رسائل غير مباشرة وتحديات خفية، تُبرز دور الأم في تشكيل شخصية ابنتها حتى في غيابها.

نفسها

يروي الفيلم قصة ساندرا، أم لفتاتين تهرب من علاقة عنيفة وتحاول بدء حياة جديدة رغم العوائق. من إخراج فيليدا لويد، يُسلط الفيلم الضوء على التحديات اليومية التي تواجهها الأمهات العازبات، ويُظهر كيف تكون العلاقة بين الأم وابنتها مصدر دعم متبادل، أداء كلير دان أضفى واقعية على معاناة الأمهات في البحث عن الأمان والاستقرار.