"منها غلق النوافذ".. طرق طبيعية لترطيب المنزل في الموجة الحارة

حذرت الأرصاد من الموجة الحارة التي تؤثر على معظم المحافظات، حيث سجلت درجات الحرارة ارتفاعًا ملحوظًا تجاوز المعدلات الطبيعية. وفقًا لتصريحات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، فإنه من المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض التدريجي خلال الأيام القادمة، نتيجة لتأثر البلاد بكتل هوائية شمالية قادمة من جنوب أوروبا.
طرق طبيعية لترطيب المنزل خلال الموجة الحارة
مع وصول الموجة الحارة إلى ذروتها وارتفاع درجات الحرارة، يصبح الحفاظ على برودة المنزل أمرًا بالغ الأهمية لتجنب مشاكل صحية مثل الإجهاد الحراري والجفاف. فيما يلي بعض الطرق الطبيعية التي يمكن اتباعها لترطيب المنزل دون الاعتماد على أجهزة التكييف:

1. إغلاق النوافذ والستائر خلال النهار: يُفضل إبقاء النوافذ والستائر مغلقة خلال ساعات النهار لمنع دخول الحرارة وأشعة الشمس المباشرة، مما يساعد في الحفاظ على برودة المنزل.
2. التهوية الليلية: عند انخفاض درجات الحرارة في المساء، يمكن فتح النوافذ للسماح بدخول الهواء البارد وتجديد الهواء داخل المنزل.
3. استخدام المراوح بشكل صحيح: يمكن توجيه المراوح لتدوير الهواء داخل المنزل، مما يساعد في تبريده.
4. تجنب استخدام الأجهزة الكهربائية التي تولد حرارة: مثل الأفران والمكاوي خلال ساعات النهار، حيث تساهم في زيادة درجة حرارة المنزل.
5. استخدام الألوان الفاتحة في الديكور: تساعد الألوان الفاتحة في عكس أشعة الشمس وتقليل امتصاص الحرارة، مما يساهم في الحفاظ على برودة المنزل.
6. زراعة النباتات داخل المنزل: تساعد النباتات في ترطيب الهواء وامتصاص الحرارة، مما يساهم في تحسين جودة الهواء داخل المنزل.

7. استخدام الستائر الحرارية أو العازلة: تساعد هذه الستائر في تقليل دخول الحرارة من النوافذ، مما يساهم في الحفاظ على درجة حرارة معتدلة داخل المنزل.
8. تطبيق تقنيات التبريد التبخيري: مثل وضع أوعية من الماء أمام النوافذ أو المراوح، حيث يساعد تبخر الماء في تبريد الهواء المحيط.
وفقًا لموقع "Environment SA"، فإن استخدام هذه الطرق الطبيعية خلال الموجة الحارة يمكن أن يساعد بشكل كبير في الحفاظ على برودة المنزل خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، مما يقلل من الاعتماد على أجهزة التكييف ويوفر في استهلاك الطاقة.
مع استمرار الموجة الحارة فإنه من الضروري اتباع هذه الطرق الطبيعية للحفاظ على برودة المنزل وحماية أفراد الأسرة من آثار الحرارة المرتفعة. باتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل مخاطر الإجهاد الحراري والجفاف حتى تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية.