عاجل

الهبوط المفاجئ في موجات الحر.. كيف تنقذ الآخرين قبل فوات الأوان؟

الهبوط خلال موجات
الهبوط خلال موجات الحر

في ظل موجات الحر الشديدة التي تضرب العديد من المناطق، تزداد حالات الهبوط والإغماء نتيجة للإجهاد الحراري وضربات الشمس، مما يشكل خطرًا على الصحة العامة، خاصةً للفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن والأطفال والمرضى.


أسباب الهبوط والإغماء في موجات الحر

يحدث الإجهاد الحراري في موجات الحر الشديدة، حيث يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء والأملاح نتيجة التعرق المفرط، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وتدفق الدم إلى الدماغ، مسبّبًا الدوخة أو الإغماء. تشمل الأعراض: التعرق الغزير، الضعف العام، الغثيان، الصداع، وتسارع ضربات القلب. إذا لم يُعالَج بسرعة، قد يتطور إلى ضربة شمس، وهي حالة طبية طارئة تتميز بارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية، وقد تؤدي إلى فقدان الوعي أو تلف الأعضاء الحيوية، وفق موقع clevelandclinic.

الإسعافات الأولية للتعامل السريع مع الحالات

عند ملاحظة أعراض الإجهاد الحراري أو الإغماء خلال موجات الحر :

1. نقل المصاب إلى مكان بارد أو مظلل: يفضل أن يكون مكيفًا أو جيد التهوية.

2. إزالة الملابس الثقيلة أو الضيقة: للمساعدة في تبريد الجسم.

3. تبريد الجسم: باستخدام مناشف مبللة بالماء البارد على الرقبة وتحت الإبطين والفخذين، أو رش الجسم بالماء البارد مع التهوية.

4. الترطيب: إذا كان المصاب واعيًا، يُنصح بتقديم ماء بارد أو مشروبات رياضية تحتوي على إلكتروليتات.

5. طلب المساعدة الطبية فورًا: إذا لم تتحسن الحالة خلال 30 دقيقة أو ظهرت أعراض ضربة الشمس مثل فقدان الوعي أو التشنجات.

 

طرق الوقاية من الهبوط والإغماء خلال موجات الحر

 البقاء في أماكن باردة: استخدام المراوح أو المكيفات، وتجنب الخروج خلال ساعات الذروة (11 صباحًا - 3 مساءً).

 ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون: لتقليل امتصاص الحرارة.

 الترطيب المستمر: شرب كميات كافية من الماء، وتجنب المشروبات المحتوية على الكافيين أو الكحول.

 الحد من النشاط البدني الشاق: خاصةً خلال فترات الحرارة المرتفعة.

 الانتباه للفئات الأكثر عرضة: مثل كبار السن والأطفال والمرضى، وتقديم الدعم اللازم لهم.

 

تُعد موجات الحر تحديًا صحيًا خطيرًا، لكن يمكن تقليل مخاطرها من خلال الوعي بالأعراض، والتصرف السريع عند ظهورها، واتباع إجراءات الوقاية المناسبة. الاهتمام بالترطيب، والراحة، وتجنب التعرض المباشر للشمس، يمكن أن يحمي الأفراد من مضاعفات خطيرة قد تهدد حياتهم.

تم نسخ الرابط