عاجل

المتحدثة باسم البيت الأبيض : قصة أم خارقة تجمع بين السياسة والأمومة

كارولين ليفيت أثناء
كارولين ليفيت أثناء العمل في البيت الأبيض

في عالم السياسة، تبرز قصص النساء اللواتي يحققن التوازن بين العمل والحياة الشخصية، ومن بين هؤلاء، تبرز كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض في إدارة الرئيس دونالد ترامب، والتي تُعد أصغر من شغل هذا المنصب في التاريخ الأمريكي.

نشرت  "مارغو مارتن" إحدى كبار مساعدي ترامب، لمحة عن الحياة العملية في البيت الأبيض، حيث نشرت صورة لـ "كارولين ليفيت" المتحدثة باسم البيت الأبيض علي منصة "أكس"  وهي تُطعم ابنها أثناء الكتابة، حيث كتبت بيدها اليمنى وحملت الطفل نيكولاس ، البالغ من العمر تسعة أشهر، بيدها اليسرى.

أُعجبت السيدة مارتن بشكل واضح، وكتبت على حسابها على X: "دخلت إلى @PressSec ووجدتها تكتب بيد، وتطعم ابنها باليد الأخرى. أم رائعة!".

قصة كارولين 

وُلدت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض عام 1997 في أتكينسون، نيوهامبشير، بدأت مسيرتها المهنية كمساعدة للسكرتير الصحفي في البيت الأبيض خلال إدارة ترامب الأولى، ثم شغلت منصب مديرة الاتصالات للنائبة إليز ستيفانيك،  في عام 2022، ترشحت لمجلس النواب عن الدائرة الأولى في نيوهامبشير، وفازت بالترشيح الجمهوري، لكنها خسرت أمام الديمقراطي كريس باباس.  لاحقًا، عُينت كمتحدثة باسم حملة ترامب لعام 2024، مما جعلها أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض في التاريخ الأمريكي.

حب غير تقليدي

في عام 2022، التقت المتحدثة باسم البيت الأبيض ليفيت بنيكولاس ريتشيو، رجل أعمال ناجح في مجال العقارات يكبرها بـ32 عامًا، خلال حدث سياسي في نيوهامبشير، تطورت العلاقة بينهما من صداقة إلى حب، وتزوجا في يناير 2025، قبل أيام من تنصيب ترامب لولايته الثانية،  تقول ليفيت عن فارق السن بينهما: "نعم، بالطبع، إنها قصة حب غير تقليدية، لكنه شخص رائع، هو أكبر داعم لي، وأفضل صديق، وسندي في الحياة".

الأمومة والعمل السياسي

في يوليو 2024، رزقت المتحدثة باسم البيت الأبيض بطفلها الأول، نيكولاس روبرت ريتشيو، بعد أربعة أيام فقط من الولادة، عادت إلى العمل بسبب محاولة اغتيال ترامب التي وقعت في نفس الأسبوع.  تقول ليفيت: "شعرت بأن من واجبي أن أكون حاضرة في هذا الحدث التاريخي، الرئيس خاطر بحياته من أجل الفوز في هذه الانتخابات، وأقل ما يمكنني فعله هو العودة إلى العمل بسرعة". 

دعم الأسرة وفريق العمل

تلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض دعمًا كبيرًا من زوجها نيكولاس، الذي أصبح شريكًا أساسيًا في رعاية الطفل، ومن والدتها التي تركت عملها لمساعدتها في تربية نيكولاس  كما أن بيئة العمل في حملة ترامب كانت داعمة للأمهات العاملات، حيث تقول ليفيت: "لدينا بيئة مرحبة بالأطفال في المكتب، ونمزح بأن يوم السبت هو يوم إحضار الأطفال إلى العمل".

تم نسخ الرابط