قضية شيرين عبد الوهاب تثير التساؤلات.. مصير من يسرق الحسابات الإلكترونية؟
تعرضت الفنانة شيرين عبد الوهاب ، إلى سرقة حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، مما أثار حفيظة رواد المنصات الالكترونية، بسبب تعرض الفنانة شيرين الى الابتزاز والمساومة لإعادة حساباتها.
تحركات قانونية من الفنانة شيرين عبد الوهاب لاسترداد حساباتها
على الفور قدّمت الفنانة شيرين عبد الوهاب بلاغًا رسميًا إلى قسم شرطة البساتين، تتهم فيه مدير صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالاستيلاء على كلمات المرور الخاصة بحساباتها، ورفضه تسليمها، بل ومساومتها ماديًا مقابل إعادة السيطرة عليها.
وأكدت الفنانة شيرين عبد الوهاب وفقًا للبلاغ الذي قدّمه محاميها، أن التصرفات التي أقدم عليها المتهم تمثل استغلالًا لثقتها وإضرارًا بسمعتها وحضورها الإعلامي، خاصة وأنها فقدت السيطرة على حساباتها الرسمية، ما دفعها إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادتها.
بعد الواقعة التي تعرضت لها الفنانة شيرين عبد الوهاب، لم تعد جرائم الاختراق الإلكتروني مقتصرة على أصحاب الخبرة التقنية فحسب، باتت ظاهرة مقلقة تهدد أمن الأفراد والمجتمع على حد سواء، ويُعد اختراق الحسابات الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، مثل الفيس بوك من أبرز هذه الجرائم، حيث أصبحت تلك الحسابات هدفًا سهلاً لبعض المجرمين الذين يسعون إلى الابتزاز أو استغلال المعلومات الشخصية بطرق غير مشروعة.
وفي سياق واقعة الفنانة شيرين عبد الوهاب، تنص المادة 17 من القانون على عقوبات صارمة لمن يرتكب جريمة الاختراق الإلكتروني. فبحسب القانون، يُعاقب الفاعل بالحبس لمدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد عن 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حالة أتلف أو عطل أو أبطأ أو اخترق بريدًا إلكترونيًا أو موقعًا أو حسابًا خاصًا بأحد الأشخاص.
أما بالنسبة لجريمة اختراق حساب شخصي على فيس بوك أو بريد إلكتروني، بعد واقعة الفنانة شيرين عبد الوهاب، فتتضمن العقوبة الحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه، ولا تزيد الغرامة على 200 ألف جنيه، أو يتم تطبيق إحدى العقوبتين، وفقًا للقانون.
يأتي هذا التشديد في العقوبات استجابة لتزايد حالات الاختراق الإلكتروني، مؤكداً على أهمية حماية البيانات الشخصية والخصوصية الإلكترونية، وتوفير بيئة آمنة للمستخدمين على الإنترنت، خاصة أنه بالإضافة إلى الاختراق الإلكتروني الذي يستهدف السرقة أو التجسس، يتم استخدام اختراق الحسابات أحيانًا كوسيلة لابتزاز أصحابها.
