«كتيبة جنين» تثأر لاغتيال البيطاوي
«سرايا القدس» تعلن استهداف جنود الاحتلال عند حاجز «الجلمة»

أعلنت سرايا القدس "كتيبة جنين"، مساء اليوم السبت، عن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز "الجلمة"، وذلك كرد أوليّ على اغتيال القائد نور البيطاوي.
وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس استشهاد أحد أبرز قادتها العسكريين في الضفة الغربية وهم "نور عبد الكريم البيطاوي" والمقاتل في كتيبة جنين "حكمت عبد النبي"، اللذَين استشهدا مساء أمس الجمعة في غارة للاحتلال استهدفتهما في منطقة عين كاكوب قرب حي المساكن شرق نابلس.
وقالت سرايا القدس، في بيان: "في إطار الرد الأوليّ على اغتيال الشيخ القائد نور البيطاوي، نعلن تنفيذ عملية إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال على حاجز الجلمة قرب جنين، عند الساعة 5:55 عصر اليوم".
استشهاد البيطاوي
كانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد نعت القيادي نور البيطاوي الذي استُشهد هو والمقاوم حكمت عبد النبي بنيران الاحتلال الإسرائيلي بعد حصارهما داخل منزل شرقي نابلس، داعية شباب الضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة وضرب المحتل بعمليات "نوعية ومؤلمة".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن البيطاوي القائد في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، استُشهد أمس الجمعة في "مواجهة بطولية مع قوات الاحتلال" بنابلس أثناء مطاردته ومحاصرته.
إسرائيل تعلن اغتيال البيطاوي
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن وحدة مشتركة من قوات الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" والجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قامت باغتيال نور البيطاوي، زعيم حركة الجهاد الإسلامي في جنين "الذي أنشأ بنى تحتية وخطط لهجمات في المستقبل القريب".
وجاء في بيان مشترك للمتحدثين باسم الشرطة والشاباك والجيش الإسرائيلي، إن القوات الإسرائيلية حاصرت المنزل الذي كان يوجد فيه البيتاوي في نابلس "وبعد تبادل لإطلاق النار، تمكنت القوة من القضاء عليه وعلى شخص آخر".
وجاء في البيان المشترك أن البيتاوي "روج لنشاط كبير، وكان متورطا في توجيه وتمويل وتنفيذ هجمات ضد مواطنين إسرائيليين وقوات الأمن".
وأضاف: "كما لوحظ أنه حافظ على علاقات مع حماس في غزة وحماس في الخارج، وكان مسؤولاً عن تحويل أموال إلى جنين وقرى أخرى في المنطقة، وعمل على تجنيد وتسليح المقاتلين من أجل تنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه كان يعمل على إنتاج المتفجرات وزرعها في منطقة جنين".