حابس الشروف: إسرائيل تضرب عرض الحائط بكافة المقترحات العربية والإقليمية
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن ما تقوم به إسرائيل هو سياسة ممنهجة تجاه الشعب الفلسطيني، الهدف من هذه السياسات التجويع والضغط على السكان الفلسطينيين ودفعهم للهجرة القسرية من قطاع غزة لأي منطقة أخرى".
وتابع الشروف خلال اتصالٍ هاتفيٍ مع قناة النيل للأخبار، “إسرائيل بسياستها الممنهجة تريد أن تدخل حرباً برية، ولكن تم تأجيل ذلك لما بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
حرب دينية
و حرب دينية.لفت إلى أن الحكومة اليمينية المتطرفة قد وافقت على هذه الخطة ووضعت لها اسماً توراتياً، في إشارة إلى أنهم يعودون للتوراة في قضايا كثيرة وأمور عديدة، والذي يعتبر الهدف منه تحويل هذه الحرب إلى حرب دينية.
النصر المطلق
وذكر أن الحكومة اليمينية المتطرفة تريد أن يفرض نتنياهو الآن “النصر المطلق” ، لافتاً إلى أن نتنياهو يدرك جيدًا أن زيارة الرئيس الأمريكي سيقترن بها ضغوطات عربية من أجل وقف إطلاق النار والبدء في عملية السلام".
سياسة الأرض المحروقة
واستطرد قائلاً “لكن في النهاية، إسرائيل تضرب عرض الحائط بكافة المقترحات العربية والإقليمية، إسرائيل تمارس حرب الإبادة ، وهما يتبعون الآن سياسة الأرض المحروقة من خلال طائرات القصف الشامل وتدمير كافة الأشياء ثم يقوم الجيش بالدخول البري”.
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتكهنات حول توجهات واشنطن المقبلة، ألغى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل، بعد أن دعاه الرئيس دونالد ترامب لمرافقته على متن طائرته الرئاسية "إير فورس وان" في جولته إلى الشرق الأوسط، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أمريكية وإسرائيلية.
برنامج كان معداً مسبقاً
الزيارة الملغاة كانت ستتضمن لقاءات مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب إحاطة على متن سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية قبالة غزة. وكان من المفترض أن ينتقل هيجسيث بعدها إلى السعودية للانضمام إلى ترامب.
البنتاجون يعلق على زيارة هيجسيث
أكد المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، عبر منصة "إكس" أن الوزير "لم يُلغ الزيارة"، بل استجاب لدعوة رئاسية، مشيراً إلى أن هيجسيث "يتطلع إلى زيارة إسرائيل في وقت قريب".
ويرافق ترامب في جولته كل من وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير الطاقة كريس رايت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك.
