عاجل

المسيرات الإيرانية

«حظيرة المسيرات».. الدرونز سلاح إيراني يرعب إسرائيل والولايات المتحدة

«خظيرة المسيرات»
«خظيرة المسيرات» الإيرانية

فيما عرف إعلاميًا بفيديو «حظيرة المسيرات» الإيرانية، كشف الحرس الثوري الإيراني عن مخبأ طائرات عسكرية مسيرة جديدة تحت الأرض، في خطوة اعتبرتها واشنطن وإسرائيل استفزازًا جديدًا من قبل الدولة الإيرانية. 

وتزامن هذا الإعلان مع انتقادات لاذعة من المشرعين الأمريكيين، إذ أدان رئيس مجلس النواب مايك جونسون وكبار الجمهوريين دور إيران في الصراعات العالمية خلال فعالية في مبنى الكابيتول، عُرضت فيها طائرة مسيرة إيرانية الصنع تم الاستيلاء عليها، كرمز لامتداد طهران من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط.

ويعتبر بعض المحللين، أن هذا الكشف يسلط الضوء على استراتيجية طهران لحماية أصولها من الغارات الجوية وعمليات المراقبة المحتملة، وخاصة من إسرائيل أو الولايات المتحدة. 

 

«حظيرة المسيرات» الإيرانية 

في ظل تحول تركيز إيران نحو الحرب غير المتكافئة وتعزيز بنيتها التحتية الدفاعية، تعد الدرونز، سلاح طهران الأخطر كونه تهديدًا منخفض التكلفة وصعب الرصد، ما دفع إسرائيل والولايات المتحدة إلى تكثيف الجهود في تطوير أنظمة مضادة للمسيرات، وتشكيل تحالفات لمواجهتها في الخليج.

<span style=
«خظيرة المسيرات» الإيرانية 

وتعد المسيرات الإيرانية أحد عناصر القوة غير التقليدية التي تستخدمها طهران لتعزيز نفوذها دون الانخراط المباشر في الحروب. وتُصدرها بأسعار منخفضة نسبيًا، ما يجعلها أداة فعالة في "حروب الوكالة".

وبالفعل، حققت إيران تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، رغم العقوبات الدولية والحصار التكنولوجي. تمثل المسيرات الإيرانية سلاحًا فعالًا منخفض التكلفة وعالي الأثر، وهي إحدى ركائز سياسة الردع غير التقليدي التي تعتمدها طهران في نزاعاتها الإقليمية.

 

النشأة والتطور

بدأت إيران تطوير برنامج الطائرات المسيرة خلال الحرب الإيرانية - العراقية (1980-1988)، لكن التقدم الحقيقي بدأ في العقدين الماضيين، خصوصًا بعد عام 2006، عندما بدأت إيران بإنتاج نماذج متقدمة محليًا، مستفيدة من نماذج غربية تم الاستيلاء عليها أو تفكيكها (مثل الطائرة الأمريكية RQ-170 التي أسقطت عام 2011). 

<span style=
«خظيرة المسيرات» الإيرانية 

استخدمت إيران تقنيات استُنسخت من الطائرات الصينية والروسية، فيما تعاونت مع جماعات موالية لها لاختبار المسيرات ميدانيًا. وتهدف إيران باستخدام المسيرات إلى تعويض ضعف سلاح الجو التقليدي في المواجهات العسكرية.

معظم المسيرات الإيرانية يستخدم أنظمة توجيه GPS ومحطات أرضية محلية، مع تقنيات تشويش بسيطة. وبعضها مزود بصواريخ مضادة للدروع (مثل "سديد") أو قنابل موجهة.

تتفاوت حسابات المدى والسرعة حسب الطراز، من قصيرة المدى (100 كم) إلى طائرات قادرة على عبور القارات (شاهد-136)، فيما تتمتع بعض المسيرات بالقدرة على التخفي على سبيل المثال - نسخ مثل "شاهد-191" مصممة بهندسة شبحية. كما بدأت إيران مؤخرًا الترويج لتقنيات ذكاء اصطناعي مدمجة بمسيراتها الحديثة.

تمتلك إيران ما يقرب من 23 نوعًا من أنواع المسيرات على رأسها سلسلة "شاهد" وسلسلة "مهاجر" ونسخ مسيرات "أبابيل" وعدد من النسخ للمسيرات "صمد". 

<span style=
«خظيرة المسيرات» الإيرانية 

أبرز أنواع الطائرات المسيرات الإيرانية

«شاهد- 129» قتالية/استطلاع - مراقبة وضرب - بمدى: +1700 كم  - شبيهة بـ MQ-1 الأمريكية

«شاهد-136» (كاميكازي) – انتحارية – بمدى: 2000 كم تقريبًا - استُخدمت بكثافة في أوكرانيا

«شاهد-191» (صاعقة) - هجومية شبحية - هجمات دقيقة – المدى: +500 كم مستنسخة من RQ-170 الأمريكية

«مهاجر 6» استطلاع/ضربات دقيقة – بمدى: +200 كم - مزودة بقنابل موجهة 
«فطرس» استطلاع بعيد المدى – المدى: +2000 كم - قدرة التحليق الطويل 
«أبابيل 3» استطلاع وهجوم محدود – بمدى: 100 كم -نسخة مطورة 
«رعد 85» انتحارية - ضرب الأهداف بدقة قصيرة المدى - تُستخدم في اليمن وسوريا

وتشمل القائمة: 
*سلسلة شاهد: (شاهد 129 – شاهد 136 – شاهد 131 – شاهد 191 – شاهد 149) 
*سلسل مهاجر (4 – 6)
*سلسلة أبابيل (1 إلى 5 ) 
* سلسلة صمد (1 – 2 – 3)
* مسيرات ( فطرس - رعد-85 – كرار – ياسر – هدهد – نصر – حازم – ظافر – سفير)

تم نسخ الرابط