غزة تنهض من جديد .. رسائل السيسى من إسبانيا للعالم
إعمار غزة دون تهجير أهلها.. رسائل السيسى من إسبانيا للعالم

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن توقيع وثيقة لترفيع العلاقات المصرية الإسبانية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، يأتي في إطار العلاقات الثنائية الوثيقة والسعي المتواصل لتطويرها.
وأعرب السيسي، عن تطلع مصر إلى تفعيل هذه الشراكة بشكل عملي، جنبًا إلى جنب مع تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين، بما يعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري ويزيد حجم التبادل التجاري بين البلدين، وهي المحاور التي حظيت باهتمام كبير خلال المباحثات المشتركة.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي جمعه ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز:« أكدنا على ضرورة تعزيز تواجد الاستثمارات الإسبانية والبناء على قصص نجاح الشركات الإسبانية العاملة في مصر».
وتابع:« أبدينا حرصنا على تكثيف التعاون وتوطين الصناعة بمصر في كافة المجالات بما في ذلك مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة والنقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة الى تبادل الخبرات والمعلومات في إدارة وتنمية الموارد المائية في ظل ما تمثله مسألة الأمن المائي من أهمية بالغة لمصر».
إسبانيا تؤيد خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقرار إسبانيا الذي وصفه بأنّه «تاريخي وشجاع»، انحازا إلى الحق والعدل عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، مؤكدا انحياز إسبانيا لخطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته، أنّ مصر أكدت ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار واستمرار تبادل الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ أهالي غزة من الأوضاع المأساوية التي يعانون منها.
وأكد السيسي، أنّ الأزمات الإقليمية كانت محورا مهما ضمن مباحثاته اليوم مع رئيس الوزراء الإسباني، حيث استعرض التطورات المتعلقة بالحرب في قطاع غزة، ومستقبل القضية الفلسطينية.
مواقف إسبانيا بشأن القضايا الراهنة
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديره لمواقف إسبانيا حول القضايا الراهنة، التي وصفها بالعادلة والشريفة والصادقة والشجاعة.
وأضاف:« هذه زيارتي الثانية إلى مدريد، وهو ما يعكس الرغبة الصادقة في تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة بين بلدينا، والتعاون المثمر بينهما على أساس مشترك من الاحترام والتفاهم المتبادلين».